0
الخميس 11 تموز 2019 ساعة 09:40
سورية..

'كمائن الحدود' قوة متقدمة أفشلت مخططاً كبيراً باللاذقية

وحسب مصادر وتبعا للوقائع الميدانية فإن الهجوم المدعوم تركياً لم يكن هدفه إحداث خرق أو إعادة خلط الأوراق مقارنة بالهجمات السابقة على محاور جب الأحمر وكباني ,بل هناك وقائع جديدة يمكن الوقوف عندها وتمثلت بفتح الحدود التركية وتسهيل حركة دخول المسلحين "التركستانيين" و"الأوزبك" من الإنغماسيين الملثمين والذين حاولوا لاحقاً التقدم والسيطرة على بلدات الصراف والعطيرة و الوصول إلى جبل “زاهي” الحاكم والإستراتيجي بهدف إسقاط بلدة ربيعة.

الهجوم كان الأكبر منذ معارك تحرير ريف اللاذقية وقد إنطلق من عدة محاور تنوعت من الحدود مع تركيا وحتى ريف إدلب في محاولة لاستغلال الضباب صباحاً لتسهيل مرور لمسلحين الذين تقدموا على وقع التمهيد الناري الكثيف وحاولوا محاصرة الكمائن وعزلها بغية إرباك و تشتيت القوات السورية التي تعتمد أسلوب الكمائن بأعداد قليلة كإنذار مبكر ولكونها لاتستخدم سلاح الطيران الحربي والإستطلاعي في المناطق الحدودية مع تركيا.

المعركة التي استمرت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً لم تحقق مكاسب ميدانية رغم زخمها ونجاحها في إسقاط عدة تلال ووصول المهاجمين "الآسيويين"نحو مشارف بلدات (الصراف وعطيرة والدرة), ولكن سريعاً حملت نتائج عكسية فهي أدت لوقوع عشرات القتلى من التركستانيين, إضافة إلى استرجاع المواقع نظراً لضراوة الإشتباكات الميدانية واستخدام الجيش السوري قواعده النارية لتحل مكان قوة المشاة التي تراجعت للخلف ليعود المشهد ليلاً لوضعه الطبيعي.
رقم : 804424
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم