اسلام تايمز - لماذا تختلف خدمة BMW لبنان عن شقيقتها في دبي

بيروت (اسلام تايمز) - اشتكى عدد من عشاق سيارات BMW في لبنان الذين لديهم تجربة عريقة مع خدمات الشركة في دبي من الفروقات في نوعية الخدمة التي تقدمها الشركة عبر وكلائها لزبائنها عن تلك التي يقدمها وكيل الشركة في لبنان .

فالتقاليد العريقة للشركة الأم تفرض على الوكلاء التعاطي بوفاء مميز مع الزبائن الذين يختارون الأناقة والعراقة التي تتصف بها BMW لكن بعضهم للأسف يعاني في لبنان وكأن الشركة لها معايير أخرى تماما في بيروت غير تلك المعتمدة في الامارات لناحية الالتزام بوعود وشروط الكفالة الخاصة بخدمات صيانة ما بعد البيع.

تجارب عديدة لأكثر من زبون وصلت شكاويهم لموقعنا وعلى ما يبدو يتعلق الأمر بمنهجية "التهرب" ما أمكن من الألتزامات.

وهذا أمر مثير للدهشة فمن يختارون BMW انما يختارونها لتاريخها وللتعامل المميز الذي تكرم به زبائنها.

فهل تخلى الوكيل في بيروت عن صفات BMW التاريخية العريقة؟؟

وبالتحديد هل يتابع الوكيل نوعية الخدمات الخاصة بالصيانة التي على ما يبدو لم تعد تهم الموظفين في شركة وكلاء BMW في بيروت.

وتسجل الشركة فروقا كبيرة في خدماتها لزبائنها في الامارات حيث الدلال والاهتمام بارضاء الزبون، وبالمقابل يحاول موظفوا الشركة في فرعها اللبناني التفلت من الكفالة والصيانة بشتى الطرق وبأغلب المناسبات.

خبراء التسويق يعولون دوما على خدمة ما بعد البيع لارضاء الزبون وللحفاظ على مستوى الانتشار وسط منافسة شديدة وعوامل جذب عدة تقدمها الشركات المنافسة.

في حين أن خدمة ما بعد البيع لوكيل BMW في لبنان يبدو وكأنها تعاكس عراقة وسمعة الشركة فمن المسؤول؟

وهل يبقى عشاق تلك الماركة الألمانية المميزة على وفائهم ان لم يكن الوفاء هو شعار الوكيل في بيروت؟؟

كل ذلك وأكثر في تحقيق مفصل قريبا من دبي والرياض وبيروت والقاهرة عن الفروقات في نوعية الخدمة وفي درجة الاهتمام.

فهل يبادر فرع الشركة اللبناني الى ملاحقة المتسببين من موظفيه بهذا النوع من خيبات الأمل لدى زبائنهم؟؟