0
الاثنين 19 آب 2019 ساعة 17:03

هل يرى المجلس السيادي السوداني النور قريباً؟

هل يرى المجلس السيادي السوداني النور قريباً؟
اجواء الاحتفالات لم تغب عن شوارع العاصمة السودانية الخروطوم منذ توقيع اتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الحاكم والمعارضة المدنية.

لحظات تاريخية وثقها الشعب السوداني باتفاق يعبد الطريق للانتقال لحكم مدني لينهي فصلاً من التاريخ الحديث للسودان، بعد نحو 30 عاماً من حكم الرئيس المعزول عمر البشير وسبعة أشهر من الاحتجاجات الشعبية العارمة واربعة أشهر من المفاوضات بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي.

ومع تواصل اجواء الاحتفالات الشعبية في شوارع الخرطوم بتوقيع الاتفاق الذي يامل السودانيون ان يضمن لهم حياة افضل ومزيدا من الحريات، سيتم اتّخاذ مجموعة خطوات أساسية قبل مسار انتخابات العام الفين واثنين وعشرين اولها الاعلان عن تشكيلة المجلس السيادي المؤلف من ستة مدنيين وخمسة عسكريين تم اختيار خمسة اسماء منهم بينهم امراة.

وسيتراس المجلس الذي سيحل محل المجلس العسكري الانتقالي، عسكري على مدى احدى وعشرين شهرا على أن يتولى مدني رئاسته للأشهر الـثمانية عشرة المتبقية.

وقد اتفق قادة الحركة الاحتجاجية في السودان على تعيين المسؤول السابق في الأمم المتحدة عبد الله حمدوك، وهو خبير اقتصادي مخضرم، رئيساً للوزراء، على أن يتم تعيينه الثلاثاء حيث يتوقع ان يركز جهوده بعد تشكيل الحكومة على إصلاح الاقتصاد الذي يعاني من أزمة منذ انفصال الجنوب الغني بالنفط عن الشمال عام 2011، حيث شكل بعدها الوضع المعيشي المتردي شرارة الاحتجاجات ضد حكم البشير الذي كان قد تولّى السلطة إثر انقلاب عام 89 من القرن الماضي وهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب أبرزها ارتكاب إبادة جماعية في اقليم دارفور جنوبي السودان.
رقم : 811424
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم