0
الثلاثاء 20 آب 2019 ساعة 11:20

مصادر للجمهورية: باسيل سيقول كلاما ثابتا بجلسة الحكومة

مصادر للجمهورية: باسيل سيقول كلاما ثابتا بجلسة الحكومة
وأكدت المصادر "إستعدادَ "​التيار الوطني الحر​" لاستئناف الاجتماعات مع كل الفرقاء لتوحيد الكلمة"، لافتةً الى الكلام الإيجابي لباسيل في ​الديمان​، وكاشفةً عن أنّ "باسيل هو مَن بادر مبدياً رغبته واستعدادَه أمام البطريرك بقوله "نحن مستعدون للسير معك، فاجمعنا كمسيحيين كي نقدّم مفهوماً موحّداً للمادة 95".

وأوضحت مصادر باسيل أنه "سيتوجّه الى ​بيت الدين​ للمشاركة في جلسة ​مجلس الوزراء​، وسيقول كلاماً ثابتاً خلال الجلسة، ولا خطاباً علنياً بعدها. وسيؤكّد على ثوابت ثلاث: إنّ التيار لم يكن ولن يكون بوارد فتح خلاف درزي - مسيحي في الجبل وهي مسألة ثابتة ونضالنا بالكامل هو بالمسألة السلمية السياسية. لن يتنازل "التيّار الوطني الحر" أبداً عن الحق المقدَّس في الشراكة. فلدينا وزراء ونواب وناخبون في الجبل، كما لدينا حضور سياسي حزبي، والحضور المسيحي الذي نمثل نصفه على الأقل، ولسنا بوارد طلب استئذان من أحد في حق الشراكة التي لا تعني فقط عدم طلب الإذن من الآخر، بل تعني ممارسة حقوقي دون الرجوع الى الآخر. إمكانية التنسيق مع الآخر إنما ليس الرجوع اليه في الإدارة أو غير الإدارة، كما أنّ الشراكة تجعل الناس الذين تمثلهم يشعرون فعلاً بأنهم موجودون بكامل حرية قرارهم وقناعتهم دون منّة من أحد لوجودهم".

ولفتت الى أنه "إذا كانت هناك رغبة للبنيان فلنبنِ مصالح مشتركة بين سكان الجبل من خلال المشاريع الإنمائية التي يفتقدها هذا الجبل بكل مكوّناته الطائفية"، كاشفة أن "زيارة باسيل للجبل هي استكمال فعلي للكلام الإيجابي الذي صدر عنه في الجولة الماضية التي دعا فيها الى الشراكة والوحدة في ​دير القمر​".

وعما إذا هناك توجسا أمنيا، شددت المصادر على أن "باسيل مرتاح الضمير، هو يعتبر أنّ حماية وزير الخارجية اللبنانية ورئيس التيار المسيحي الأكبر وتأمين أمنه وحمايته كوزير ونائب وزعيم سياسي هي من مسؤولية ​القوى الامنية​ اللبنانية كافة، المولجة تأمينها بشكل جيّد ومحكم".
رقم : 811596
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم