0
الأربعاء 21 آب 2019 ساعة 09:21

'إسرائيل' تستغل حريق قاعدة 'بلد' للتشويش

وفي حين لم يصدر من الحكومة العراقية أي بيان رسمي يتهم الكيان الاسرائيلي، كما ان "إسرائيل" نفسها لم تعلن رسميا عن ذلك، الا ان بعض وسائل الاعلام العراقية، فضلا عن الإسرائيلية ومنها التلفزيون الإسرائيلي ذهبت تتحدث عن قصف إسرائيلي لموقع الحشد الشعبي.

وذكر التلفزيوني الإسرائيلي ان هناك على ما يبدو "قصفا جويا إسرائيليا ضد ميلشيات شيعية"، الا انه لم يعلن عن مصدر حكومي رسمي بتأكيد ذلك.

وسواء كانت "إسرائيل" هي المسؤولة عن ذلك، ام جهة أخرى، فان من الواضح ان "إسرائيل" تسوق الأكاذيب والاشاعات وتستثمر في كل حدث في العراق، لترسيخ فكرة في الذهن العراقي بانها موجودة في كل مكان في العراق وانها تستطيع الوصول الى أهدافها بسهولة لغرض تحقيق الانتصارات الوهمية عبر وسائلها الإعلامية.

وتفيد تحليلات استمعت اليها "المسلة" ان الكيان الاسرائيلي سوف يستمر في سياسة الضرب الإعلامي فضلا عن العسكري في العراق، وحتى في الحالات التي لم تقصف به العراق، فانها سوف تستثمر أي حالة عبر اعلامها وليس عبر مصادرها الرسمية، لنزع الثقة بين العراقيين، وجعلهم في حالة من القلق.

وفي حين يؤكد إيدي كوهين (الاكاديمي الاسرائيلي) معززاً بقنوات إسرائيلية بأن "إسرائيل" هي التي تقصف مخازن الحشد بالعراق وللمرة الرابعة، وإنها ستستمر في قصفها للمخازن، فان المحلل العسكري الاسرائيلي ألون بن دافيد استبعد الجمعة الماضية اي استهداف لكيانه بطائرات مقاتلة "قواعد عسكرية ايرانية في العراق"، بحسب تعبيره.

وقال دافيد في تحليل نشرته صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان حادث الانفجار الذي وقع في مخزن للذخيرة في بغداد تسبب بموجة من الشائعات والتخمينات كما لو أن الحديث يدور حول هجوم إسرائيلي.

ويقول الخبير الأمني سعيد الجياشي ان موضوع استهداف "اسرائيل" لمعسكرات الأسلحة في العراق انتشر على مستوى الاعلام و ان منظومة العمليات النفسية الاسرائيلية تعمل ليل نهار لإرباك الراي العام العراقي من خلال وسائل واضحة، احدها كوهين.
رقم : 811820
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم