إنجازات القوة البحرية الايرانية استراتيجية ورادعة

و عشية "يوم الصناعات البحرية" الذي يصادف غدا ، وخلال تفقده لمؤسسة الصناعات البحرية لوزارة الدفاع في مدينة يزد وسط البلاد، اشار الأدميرال حسين خانزادي اليوم الاربعاء ، إلى مفهوم الأمن بعنوان قضية معقدة وهامة للغاية في جميع البلدان، وقال : إن المهمة الرئيسية لإرساء الأمن لمجموعة واسعة من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية تقع على عاتق الحكومات.

وفي إشارة إلى إنجازات الثورة الإسلامية، قال الادميرال خانزادي: ان الشعب الإيراني يتذوق الأمن وعلى أعلى مستوى لأكثر من أربعة عقود، بفضل الثورة الإسلامية.
وصرح قائد القوات البحرية للجيش: نحمد الله أننا نعيش في بلد ينعم بالأمن بمستوى عالٍ للغاية، وعلى الرغم من كل الضغوط والتهديدات والعداء الذي يكنه الاستكبار العالمي وعملائه في المنطقة، فان بلدنا ينعم بالأمن والأمان.

وتابع الأدميرال خانزادي قائلا، ان إيران تتميز بموقع خاص من حيث الوصول إلى المياه الحرة ، وهذا ما جعل الاستكبار العالمي ينظر بطمع الى منطقة غرب آسيا وإيران باستمرار.

وأشار قائد القوات البحرية للجيش إلى مؤامرات الاستكبار العالمي ضد إيران الإسلامية، وقال: لقد حاول الاستكبار العالمي، جاهدا ومنذ اللحظات الأولى من انتصار الثورة الى دفع الثورة بعيدا عن مسارها الأصلي ومتابعة هذا الهدف من خلال الاغتيالات وفرض الحرب، الا انه وبفضل القيادة القوية للإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية، لم يتمكنوا من المساس بصمود الشعب الإيراني وبالتالي فشلوا في تحقيق أهدافهم.

واضاف الادميرال خانزادي: إن بناء قوة بحرية تليق بالثورة الإسلامية له أبعاد كثيرة ، أحدها إنتاج المعدات، وبهذا الشان فقد أكد ويؤكد القائد العام للقوات المسلحة على انتاج المعدات محليا، وعلى هذا الاساس بدأنا بتصنيع الغواصات من طراز " غدير" وفي العام الماضي تم تدشين غواصة " فاتح" من الطراز المتوسط ومجموعة من القدرات في مجمعات الصناعات البحرية في البلاد.

ووصف الإنجازات الإستراتيجية والخاصة للصناعة البحرية في السنوات الأخيرة بأنها استراتيجية ورادعة للغاية وقال: خلال زيارتي اليوم لهذا المجمع شهدنا العديد من التقدم واطلعنا على قدرات عالية لمجموعة الصناعات البحرية ما تيعلنا في غنى عن الاجانب في مجال الصناعة البحرية.