ولفت وزير الخارجية الايراني في محاضرة له حول "القانون الدولي والأحادية" في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام ، لفت الى ان البشرية اصبحت اليوم في جوهر القانون الدولي وتابع : دون التعددية لا يمكننا تحقيق الامن في العالم .
واشار الى ان ايران ووفقا لـ 15 تقريرا للوكالة الدولية التزمت بالاتفاق النووي وهي لا زالت ملتزمة بينما انسحبت منه الولايات المتحدة ، فالقانون الدولي 2231 والاتفاق النووي يتضمنان كيفية التعامل مع عدم الامتثال
وتطرق الى دعوات الولايات المتحدة للمفاوضاتمضيفا ان هناك اطار موجود للمفاوضات وتابع : لو كانت ايران قد انتهكت التزاماتها لكانت اطراف الاتفاق قد ذهبت الى مجلس الامن لكنها خفضت التزاماتها
وفي جانب اخر من المحاضرة قال ظريف : عندما ننظر الى اننا قادرين على تدمير عدونا بعشرة اضعاف فإن ذلك كابوس وليس أمنا ، اذا ارادوا الحديث عن الامن فليطبقوا الفقرة الخامسة من القرار 598 .
وراى بانه لا يمكن لاي تواجد عسكري في المنطقة أن يجلب الامن لها واضاف : الولايات المتحدة هي مصدر عدم الاستقرار في الخليج الفارسي ، فالتواجد الاميركي في العراق خلق "داعش" والزرقاوي .
واشار الى ان يمكن البدء بامور سياسية قبل الفنية للتوصل الى اتفاقيات عدم اعتداء بين دول الخليج الفارسي وتابع : منطقتنا تعاني من تفاوت في قوة وحجم الدول ما يخلق عدم التوازن وهذا امر واقع .
ولفت الى دفع بعض الدول لنظام ضدام لشراء الامن لها ابان الثورة الاسلامية وتابع القول : من الممكن الاتفاق على إجراءات لبناء الثقة في الخليج الفارسي لضمان حرية الملاحة ، ايران من هذه المنطقة وما يجري فيها من شأننا ، من الممكن الاتفاق على إجراءات لبناء الثقة في الخليج الفارسي لضمان حرية الملاحة .
وف جانب اخر الوزير ظريف انه لو كانت ايران قد انتهكت التزاماتها لكانت اطراف الاتفاق قد ذهبت الى مجلس الامن لكنها خفضت التزاماتها واضاف : اوروبا لديها التزامات ضمن الاتفاق النووي والتزامات اخرى بعد الانسحاب الاميركي منه ، اوروبا لم تنفذ اي من التزاماتها تجاه ايران في اطار الاتفاق النووي.
واكد ان الامن لا يمكن أن يشترى من الخارج واضاف : منطقتنا تعاني من تفاوت في قوة وحجم الدول ما يخلق عدم التوازن وهذا امر واقع .