0
الخميس 22 آب 2019 ساعة 09:53

بعد خان شيخون ما هي المحطة التالية للجيش السوري؟

بعد خان شيخون ما هي المحطة التالية للجيش السوري؟
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد وجود عسكريين روس في إدلب، مستعدون للرد بحزم على أيّ إعتداء من قبل الإرهابيين” وأكد أنه إذا واصل (الإرهابيون) هجماتهم على الجيش السوري والمدنيين وقاعدة حميميم الجوية الروسية، فإنهم سيواجهون ردا حازما وقاسيا”.

حول آخر المستجدات على الساحة الميدانية السورية في إتصال مع مراسلنا في المنطقة الوسطى باسل شرتوح قال:

“بات الجيش السوري يبعد 2كم عن النقاط التي يتجمع فيها الإرهابيون في اللطامنة وكفرزيتا والصياد ومورك التي يسيطر عليها جيش العزة وفيها نقطة مراقبة تركية وحتى اللحظة لم يعرف مصير نقطة المراقبة التركية، يأتي هذا في الوقت الذي يستمر الطيران الحربي الروسي السوري بقصف كفر سجنة والشيخ مصطفى ومحيط جرجناز، وإستطاع الطيران الحربي منع وصول الإمدادات إلى الإرهابيين في النقاط الأخرى وتم رصد رتل تركي يتجه من بلدة الصرمان شرق إدلب نحو نفطة المراقبة في تل طوفان، وآخر إتجه نحو ريف حماه الغربي ، ورصد ورتل ثالث إتجه إلى النقطة التي تفضل حيش ومعرة النعمان، كما جرى حديث عن إجتماع تركي روسي لبحث مصير نقطة المراقبة في مورك.

وأضاف المصدر أن إنهيارات كبيرة أصابت صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة لـ”جيش العزة” التي تعتمد في إمدادها على “هيئة تحرير الشام” كما أنه علت أصوات قيادات المجموعات الإرهابية بإتهام أبو محمد الجولاني بالتسبب بهذه الهزائم ، وان هناك أعداد كبيرة من قيادات المجموعات الإرهابية من “جيش العزة” وهيئة “تحرير الشام” هربوا بإتجاه الحدود السورية التركية”.

من جانبه الخبير العسكري الإستراتيجي العميد هيثم حسّون قال إن “موضوع المنطقة الآمنة تم طرحه منذ بداية الحرب على سوريا من عدة جهات على الحدود السورية وليس من جهة تركيا فقط، ومن ثم إنحسر مع تطور الإنجازات العسكرية للجيش السوري وعاد من جديد ضمن إطارين، الأول في إطار التنسيق التركي الأمريكي لإحتلال مناطق الشمال الشرقي من سورية، والآخر هو للضغط على الدولة السورية للإبتزاز السياسي.

وتابع حسّن “المنطقة الآمنة غير قابلة للتحقيق لأنها تحتاج إلى موافقة مجلس الأمن الدولي وهذا الأمر مستحيل ، والأمر الآخر يكمن في أن إقامة المنطقة الآمنة هو لمنع تواجد الجيش السوري في هذه المنطقة وهذا الأمر أيضاً مستحيل التحقيق، وتأتي إقامة المنطقة الآمنة أيضاً في إطار محاولة الضغط على الجيش السوري لوقف عملية تقدمه نحو إدلب”.

وأضاف حسّون “قوات الاحتلال التركي حاولت تقديم الدعم للإرهابيين لمنع تقدم الجيش العربي السوري لتحقيق مكسب سياسي للقيادة التركية وتحديداً لأردوغان هذا من جهة، ومن جهة أخرى أرادت تركيا أن تخرج قواتها المحاصرة في نقطة مورك، لذا جاء القصف السوري للرتل التركي لمنع وصول الدعم للإرهابيين وكرسالة تحذير للجيش التركي من التمادي أكثر من ذلك في دعم الإرهابيين، وبعد الرد السوري والتصريحات الروسية الحازمة أعتقد أننا سنشهد قريباً بدء انسحاب جميع نقاط المراقبة التركية من سورية”.
رقم : 811987
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم