0
الأربعاء 4 أيلول 2019 ساعة 08:09

هل 'تُبيض' الرياضة وجه آل سعود بعد ان عجز 'الرقص'؟

هل
وجاء في المقال: “نشرت في الشهر الماضي معلومات عن سجلات اللوبي الأجنبي للسعودية في الولايات المتحدة لعام 2018، وصارت متاحة على الإنترنت. وتسلط الوثائق الضوء على جانب من الجهود السعودية القوية في مجال إستراتيجية "التبييض الرياضي" ، التي تضم مقابلات مع مفوضي كبرى فرق كرة القدم، واتحاد كرة السلة الامريكية (أن بي إي)، وكبرى فرق البيسبول (أم أل بي)، بالإضافة لمسؤولين من الترفيه العالمي للمصارعة “دبليو دبليو إي”، و”لجنة لوس أنجليس الأوليمبية".

والمعروف ان مصطلح "التبييض الرياضي" ، استخدمته منظمة العفو الدولية، العام الماضي، لوصف الأنظمة الاستبدادية التي تستخدم الرياضة لتجميل صورتها بالمجتمع الدولي، والتغطية على سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.

ويبدو ان السفيرة السعودية في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر، التي شغلت منصب مديرة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، هي التي تقود هذه الجهود بالاستعانة بخدمات مؤسسة "تشرتشل رايلي غروب"، وهي مؤسسة استشارات دولية "متخصصة في النمو" ومقرها في لوس أنجليس.

اغلب المراقبين للمشهد السياسي السعودي يشككون بالمحاولات التي تبذلها السفارة السعودية في امريكا ، لتبييض وجه ال سعود عبر التبييض الرياضي، بسبب السياسات الكاراثية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في اليمن ، والتي ادت الى دفع ملايين اليمنيين الى حافة الموت جوعا، واسفرت عن مقتل عشرات الالاف من الاطفال والنساء، وتفريخ المؤسسات الدينية الوهابية التي يرعاها ال سعود، لاكثر التنظيمات الارهابية وحشية مثل القاعدة و"داعش" وشقيقاتها، واخر نتاجات هذه السياسة جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ، بطريقة مروعة، جعلت من المستحيل على فرق الرياضة ان تبيض وجه ال سعود، بعد ان عجزت فرق الرقص والمجون الامريكية عن ذلك ايضا.
رقم : 814357
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم