واعظي: ايران مصممة على مكافحة المخدرات بكل جد

وقال واعظي في كلمة القاها اليوم السبت في ملتقى وطني حول مكافحة المخدرات: انتشار المخدرات في البلاد هو غزو ناعم وصامت من شانه أن يضعف ببطء كيان الاسرة في المجتمع.

واضاف: ينبغي لنا إضفاء الطابع المؤسسي على مبدأ المسؤولية المشتركة في البلاد والمنطقة وجميع الاصعدة الدولية ، بما في ذلك البلدان المستهدفة والمنظمات الدولية.

واعتبر مدير مكتب الرئيس الايراني، تحمل المسؤولية وتقسيم العمل يعدان الركنان الأساسيان للأنشطة الدولية لمكافحة المخدرات، مضيفا: لا ينبغي لأي دولة ان ترفض تحمل المسؤولية بذريعة أن المخدرات لا تمر عبر اراضيها، ويجب أن تعلم دول العالم أنها جميعا تتأثر للتداعيات السيئة لتعاطي المخدرات.

وتابع واعظي قائلا: اذا لم يتم تقسيم العمل الدولي في هذا المجال فان جميع الدول ستتضرر.

واشار الى غلاء اسعار المخدرات في الدول الاوروبية ماجعل تلك الدول هدفا لمهربي المخدرات، وقال: ان اوروبا لا يمكنها التهرب من هذه القضية، وتصدر بيانات فقط تعرب فيها عن تقديرها لجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة المخدرات، وعليهم بالتأكيد أن يساعدوا ايران في مكافحة المخدرات ، لا سيما في ظل اجراءات الحظر والحرب الاقتصادية.

ومضى واعظي قائلا: يجب على الأوروبيين في قضية مكافحة المخدرات أن يدركوا أيضًا أنه إذا كانت هناك ضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية، فان ذلك سيؤدي زيادة  عبور المخدرات من ايران ، وعندئذ يجب على البلدان المستهدفة أن تنفق أضعافا لمحاربة مشكلة الإدمان في بلدانها.

واكد على اهمية دور المنظمات الدولية في تحمل المسؤولية المشتركة في مكافحة المخدرات، وقال: يجب أولاً حل هذه المشكلة في أفغانستان وباقي البلدان المنتجة الأخرى ، لان فائض هذه المواد المخدرة الى الدول المنتجة المجاورة ثم إلى البلدان الأخرى.

ووصف مدير مكتب رئيس الجمهورية ، مكافحة المخدرات بأنها قضية جهادية ودينية ، مضيفا: ان ارتفاع عدد الشهداء والمضحين في مجال مكافحة المخدرات يدل على التصميم الجاد للنظام الإسلامي لمكافحة المخدرات على الساحة الدولية.