وأوضح ملكية، بحسب وسائل إعلام محلية، بأن التقلبات التي يشهدها سوق الذهب في سورية تسببت بزيادة حالة الركود التي أصابت الأسواق منذ أكثر من شهرين، وما تزال عمليات البيع معدومة تقريباً، وباتت جمعية الصاغة تنتظر لبعد ظهر كل يوم حتى تصدر التسعيرة اليومية وذلك لانتظارها أن تتضح أسعار الصرف، التي تتغير كل يوم، إذ إن تسعير الذهب يتم على أساس دولار وسطي ما بين السعر المعلن من مصرف سورية المركزي والسعر المتداول في السوق الموازية، وقد تم التسعير يوم أمس على سعر صرف للدولار على 620 ليرة سورية.
وبيّن أن أغلبية الذهب الموجود حالياً على واجهات محال الصاغة هو ذهب مستعمل (بالة)، وهذه الذهب لا يشتريه تجار القامشلي لكونهم يتعاملون مع تجار الجملة الذين لا يتعاملون بالذهب المستعمل، الأمر الذي زاد من حجم الذهب التركي في أسواق القامشلي والمدن في المنطقة الشرقية، الذي يدخل بطرق غير شرعية ويكون منافساً للذهب السوري.
ولفت ملكية وفقا لمصادر محلية، إلى أن حركة الشراء من المواطنين كذلك تأثرت بالتغيرات الحاصلة، إذ انخفضت بشكل ملحوظ، واضطر الناس لبيع مدخراتهم من الذهب لتأمين احتياجاتهم مع بدء الموسم الشتوي والمدرسي ومتطلبات تأمين المؤنة، وهي كلها عوامل اجتمعت مع ارتفاع سعر الصرف ما اضطر الناس إلى التوجه بشكل كبير لبيع الذهب.