0
الجمعة 20 أيلول 2019 ساعة 16:03

الخطيب: نطالب الدولة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها برفض التدخلات الاجنبية

الخطيب: نطالب الدولة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها برفض التدخلات الاجنبية
وأكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الشيخ ​علي الخطيب​ "اننا نجدد رفضنا واستنكارنا ل​سياسة​ ال​عقوبات​ الجائرة بحق ال​لبنان​يين فاننا نطالب الدولة بتحمل مسؤولياتها في رفض التدخلات الاجنبية في شؤوننا الداخلية".

وطالب الخطيب ​الحكومة اللبنانية​ بـ"التعاون والتنسيق مع ​الحكومة السورية​ لحل ازمة ​النازحين السوريين​ بما يوفر لهم العودة السريعة، و لاسيما ان هذا النزوح يلقي بتبعات ثقيلة تزيد من حدة وخطورة الوضع المعيشي ويشكل عامل ضغط على الداخل اللبناني، وعلى الحكومة اللبنانية ان تفعّل اتفاقيات التعاون المشترك مع الحكومة السورية لتشجيع الاستثمار في البلدين ومساهمة لبنان في اعادة اعمار ​سوريا​ فضلا عن تسهيل تصريف ​الصادرات​ اللبنانية بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".

وراى الشيخ الخطيب ان "لبنان ومحور ​المقاومة​ مستهدف بحصار استعماري جائر يفرض عقوبات اقتصادية على دولنا وشعوبنا بغية اخضاعنا واضعاف بيئة المقاومة بتجويعها وتهديدها في لقمة عيشها حتى تتخلى عن المقاومة وتذعن لارادة المستعمر الجديد الذي يريد اخضاعنا لمشروعه، ونحن اذ ننوه بحكمة وشجاعة قيادة هذا المحور التي اثبتت انها متمسكة بحقوق الشعوب العربية والاسلامية وملتزمة بالدفاع عن قضايا الامة ونصرة ​القضية الفلسطينية​ التي كانت وماتزال قضية العرب والمسلمين الاولى، فاننا ندين ونشجب بشدة العدوان الاميركي على ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية التي اثبتت انها قوية وتتصدى بصلابة للحصار والعقوبات الجائرة التي نعتبرها حرباً مفتوحة سيكون النصر فيها حليفاً للجمهورية الاسلامية الايرانية.".

و ختم الخطيب كلامه بالقول: "على قيادة ​السعودية​ بالتعاون والتحاور مع ​إيران​ والوقوف بوجه المستعمر الجديد الذي يتحالف مع الكيان الصهيوني لضرب كل الشعوب العربية والاسلامية، فنحن نريد ان يجلس الجانبان على ​طاولة الحوار​ لانتاج تفاهمات وصيغ حل للازمات، بدل استدعاء القوى الاجنبية الى المنطقة لتزيد من حدة التوتر فيها وتضرب مصالحها فضلا عن نشوء تحالفات جديدة تكون ​"اسرائيل"​ جزءا منها، ما ينعكس سلباً على القضية الفلسطينية ويدعم الغطرسة الاسرائيلية في الامعان في قتل و تهجير الفلسطينين واقامة المستوطنات وتهويد المقدسات لذلك فاننا نعتبر ان الحوار الايراني السعودي حاجة ضرورية لاستعادة التضامن الاسلامي في مواجهة اعداء الامة وشعوبها".
رقم : 817330
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم