0
الاثنين 23 أيلول 2019 ساعة 14:18

لصالح من ستختتم معركة انتخابات الكنيست؟

لصالح من ستختتم معركة انتخابات الكنيست؟
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي السابق "أفيغدور ليبرمان" الأحد أنه لن يؤيد "بنيامين نتنياهو" ولا "بيني غانتس" لترؤس الائتلاف الحكومي المقبل في أعقاب النتائج المتقاربة التي حققاها في انتخابات الأسبوع الماضي.

وتحدث ليبرمان إلى الصحافيين تزامنا مع بدء "رؤوفين ريفلين" مشاوراته مع الأحزاب السياسية لاختيار رئيس الوزراء المقبل.

ويعقد ريفلين اجتماعات منفصلة مع جميع الأحزاب السياسية الممثلة في الكنيست ليستمع إلى توصياتهم بشأن اختيار رئيس الوزراء المقبل.

وأيا كان الخيار، فليس من المؤكد أن ينجح الشخص المكلف في تشكيل ائتلاف حكومي. وقد صدرت دعوات عديدة إلى قيام حكومة وحدة وتجاوز هذا المأزق.

وبدأت مشاورات ريفلين الساعة الثانية ظهر الأحد بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تستمر حتى اليوم الاثنين ووسيبثها على الهواء مباشرة مكتب ريفلين.

ولن يكون رئيس كيان الاحتلال مجبرا على اختيار الشخص الذي سيحصل على غالبية التوصيات لتشكيل الائتلاف الحكومي، لكن عليه أن يختار من يعتقد أن لديه فرصة أفضل لإنجاز المهمة.

ولقد أشارت تكهنات إلى إمكانية أن يجتمع ريفلين بكل من نتانياهو وغانتس ويطلب منهما البحث عن خيارات لتشكيل حكومة وحدة.


دعم غانتس
هذا وأعلنت الأحزاب العربية في الكنيست، الأحد، أنها ستدعم رئيس الأركان السابق، بيني غانتس، لترؤس الحكومة المقبلة للاحتلال.

وعبرت القائمة العربية المشتركة عن هذا الدعم في مقال لرئيسها أيمن عودة في صحيفة "نيويورك تايمز" قبيل اجتماعها بريفلين.

ويعتبر دعم الأحزاب العربية الأول منذ العام 1992، حين أتاح دعم خمسة نواب من عرب الكنيست، لاسحق رابين الحصول على غالبية قبل اتفاقات اوسلو.

ولاحقا، أبلغ عودة ريفلين أن أولوية القائمة هي إطاحة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، من هنا دعمها لغانتس.

واجتمع عودة بريفلين الذي يجري مشاورات مع الأحزاب السياسية بشأن توصياتهم حول الشخصية التي ينبغي تكليفها تشكيل الحكومة المقبلة.

وفي حال حصول غانتس على تأييد جميع أحزاب القائمة المشتركة فإن عدد المقاعد التي سيحظى بها ستكون أقل من 61 مقعدا، وهو العدد اللازم لتشكيل غالبية مطلقة في الكنيست تتيح له تشكيل الحكومة المقبلة.

وتشير التوقعات إلى أن غانتس سيحصل على 57 مقعدا، في حين سيكون نصيب نتنياهو 55 مقعدا.


الى ذلك، ازداد صباح اليوم الإثنين، احتمال إسناد مهمة تشكيل الحكومة الجديدة للاحتلال، أولًا إلى بنيامين نتنياهو، بعد أن أبلغت القائمة العربية المشتركة رؤوفين رفلين بأن توصيتها لإناطة المهمة بـ "بيني غانتس" لا تشمل أعضاء حزب التجمع الوطني الثلاثة المنضويين تحت القائمة المشتركة.

وقالت الإذاعة العبرية، إنه وفقًا لذلك سيبلغ عدد النواب الموصين بـ "غانتس" إلى 54، أي أقل بنائب واحد عن عدد النواب الذين يوصون رفلين بتكليف نتنياهو بهذه المهمة.

ومن المقرر أن يستكمل رفلين اليوم المشاورات مع الكتل النيابية توطئة لاختيار عضو الكنيست الذي سيناط به تشكيل الحكومة المقبلة. حيث سيجتمع اليوم مع ممثلي كل من "يهدوت هتوراة" و"يمينا" و"العمل- جيشر" و"المعسكر الديمقراطي".

وفي هذه الأثناء استبعد عضو الكنيست ايلي افيدار (من حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان)، احتمال أن يتحالف حزبه مع الليكود.

وصرّح: "الحزب يتمتع بالمصداقية، وكان قد التزم بالانضمام إلى حكومة واسعة وليبرالية دون الأحزاب المتدينة".

ومن المقرر أن يجتمع بعد ظهر اليوم، أفيغدور ليبرمان مع رئيس "أزرق- أبيض" بيني غانتس بناء على طلب الأخير، بعد أن كان قد صرح بأنه سيبذل كل جهد مستطاع من أجل إجبار الحزبين الأكبرين على تشكيل حكومة ليبرالية واسعة.

من جانبه، قال نتنياهو، إنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل تشكيل حكومة وحدة موسعة، عادا أنه لا يوجد حل آخر في ظل نتائج الانتخابات الأخيرة.

انتخابات ثالثة؟

وتثير هذه السيناريوهات، احتمال إجراء انتخابات ثالثة خلال عام.

وفشل نتانياهو بعد انتخابات أبريل/نيسان في تشكيل ائتلاف حكومي وفضل الذهاب نحو إجراء انتخابات ثانية في غضون خمسة أشهر.

وقال مدير مكتب ريفلين، هاريل توبي، الأحد إنه "سيشارك وسيبذل قصارى جهده لمنع جولة ثالثة من الانتخابات".

وأضاف "ستشمل المشاورات عروضا جديدة لم يسمع عنها الجمهور بعد".
رقم : 817860
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم