0
الأربعاء 2 تشرين الأول 2019 ساعة 18:08

سوريا.. توزيع مواد مدعومة عبر البطاقة الذكية قريباً

سوريا.. توزيع مواد مدعومة عبر البطاقة الذكية قريباً
وأكد النداف خلال اجتماع للجنة الاقتصادية، أن إدخال المواد إلى السورية للتجارة يتم بالتدريج، منوهاً إلى توفر جميع المواد الأساسية وبنوعية جيدة وخصوصاً بعد استخدام أسلوب جديد هو موضوع الأمانة عبر تأمين البضائع من المنتجين أو المستوردين مباشرة وهذا ما ساهم في تخفيض الأسعار.

ورداً على مداخلات الأعضاء، كشف النداف عن بدء العمل في السورية للتجارة على موضوع الملابس وبنوعية جيدة وبأسعار رخيصة وعملية التصنيع تتم مع شركات متطورة مستهدفة الفئة العمرية الشبابية.

الطحين و الخبز

وفيما يتعلق في زيادة الطحين للأفران، نوه النداف إلى أن كل طن إضافي يتم تأمينه للأفران يكلف الدولة 100 مليون ليرة كدعم سنوياً، مشيراً إلى تشكيل لجان في كل محافظة لدراسة حاجة كل فرن ومقارنته بعدد السكان ويتم التصديق عليه من المحافظ.
وبين النداف انه تم تنظيم ضبوط كثيرة بحق أشخاص كانوا يتاجرون بالخبز والطحين و مواد أخرى، آخرها ضبط شخص كان لديه 45 طناً من الخبز يستخدمه للأعلاف، إضافة إلى أن تنظيم أكثر من 15 ألف ضبط تمويني خلال ثلاثة أشهر، مضيفاً: “يوجد إجراءت للعمل الرقابي من خلال الدوريات المتخصصة تحت شعار تجفيف منابع الغش ولضبط المواد المخالفة للمواصفات” مشيراً إلى أن حجم مبيعات السورية للتجارة ارتفع إلى 15 مليار ليرة محققة ربحاً لا بأس به وإيرادات مهمة.

وذكر النداف أنه تم افتتاح صالات جديدة منها 7 في دمشق للحوم و3 للأسماك وأنه يوميا يتم ذبح 1500 رأس من الغنم و150 من العجل، لافتاً إلى أن مبيعات صالات اللحوم بلغ 1.4 مليار ليرة.

وأشار النداف إلى أنه يتم العمل حالياً على بعض مشاريع القوانين منها قانون التعاون الاستهلاكي وتنظيم غرف التجارة إضافة إلى إعداد النظام الداخلي للوزارة وقانوني براءة الاختراع والعلامة الفارقة، منوهاً إلى أنه تم وضع مسودة تعديل قانون حماية المستهلك.

ووجه العديد من أعضاء مجلس الشعب انتقادات لاذاعة لعمل المؤسسة السورية للتجارة، وخصوصاً فيما يتعلق بأسعارها بأنها لا تختلف كثيراً عن الأسواق حتى إن بعض مواد السورية للتجارة أغلى، وذلك خلال جلسة خاصة للمجلس لمناقشة أداء وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
رقم : 819737
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم