0
الاثنين 14 تشرين الأول 2019 ساعة 15:55

حرس الثورة حقيقة حية لـ'وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة'

حرس الثورة حقيقة حية لـ
قوة الردع الايرانية الهائلة التي دفنت والى الابد كل مخططات امريكا و"اسرائيل" للنيل من ايران وشعبها، ما كانت لتتبلور بهذا الشكل الاسطوري، لولا الحظر الامريكي الذي فرضته الادارات الامريكية المتلاحقة منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم.

-النيل من حرس الثورة الاسلامية، الذي تاسس بأمر من مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه، كان هدفا استراتيجيا ثابتا لامريكا، عملت جميع الادارات الامريكية المتعاقبة منذ اربعين عاما على تحقيقه بكل ما اوتيت من قوة.

-اليوم يتعرض الشعب الايراني، في ظل حكومة اليمين الامريكي المتصهين، لارهاب اقتصادي امريكي شامل لم يشهد له التاريخ مثيلا، فالنفط والصلب والالمنيوم وقطعات غيار الطائرات والسيارات والدواء والبنوك والضمان و..، كلها تخضع لعقوبات امريكية مجنونة، بذريعة محاربة حرس الثورة الاسلامية.

-اربعون عاما من الحصار الظالم والارهاب الاقتصادي المتوحش ضد الشعب الايراني وقوته الضاربة المتمثلة بحرس الثورة الاسلامية، كان يكفي معشارها لترضخ اي دولة امام امريكا، ولكن ايران وفي ظل حكمة وحنكة وشجاعة قائد الثورة الاسلامية، لم تركع امام امريكا فحسب، بل اركعت امريكا وهزمت حلفاءها، حين اسقطت حرس الثورة الاسلامية درة تاج الصناعة الامريكية ، طائرة غلوبال هوك العملاقة، بمجرد دخولها الاجواء الايرانية على ارتفاع عشرين الف متر بصاروخ من منظمة "سوم خرداد" الدفاعية الايرانية، ولم تجرأ امريكا على رد الاهانة التي وجهها ابطال حرس الثورة الاسلامية.

-بعد اربعين عاما من الحصار الامريكي الغربي، رد الحرس الثوري الاسلامي على بريطانيا التي كانت في يوم ما عظمى، ومرغ انفها بالتراب، عندما احتجز ناقلة نفط بريطانية عملاقة كانت قد انتهكت قوانين الملاحة في الخليج الفارسي، ردا على قرصنة بريطانيا لسفينة ايرانية في المياه الدولية بالخليج الفارسي.

-الشعب الايراني حول الحظر الظالم المفروض عليه على مدى اربعين عاما، والذي كانت امريكا تعتبره تهديدا لايران الى فرصة، تعامل معها الشعب الايراني من خلال المنطق القراني"ولا تهنوا ولا تحزنوا و انتم الاعلون ان کنتم مؤمنین" ، فجسدوا كلام الله سبحانه وتعالي"واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" تجسيدا عمليا، فاذا بالجمع يهزمون ويولون الدبر.
رقم : 821988
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم