واكد خليل في حديث صحفي رفض الاكراد لاحتلال الاراضي السورية، مضيا أن "التفاهم الحاصل بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية يتعلق بحماية الحدود فقط، وإن ما حصل هو تفاهم وليس اتفاقية نهائية".
واوضح أنه "لا بنود لهذا التفاهم" باعتباره "ليست اتفاقية"، مشيرا الى الاعتداء التركي على شمال سوريا قائلا: "نحن نقول إن حدود هذا الوطن تتعرض للتهديد، ولا نريد أن تنقسم البلاد".
واكد خليل أن "حماية الحدود هي مهمة العاصمة، وهكذا هو الأمر في القوانين الدولية".
وبيّن السياسي الكردي: "يجب أن تكون هناك قوة باسم دمشق. لأنهم يمثلون سوريا في الأمم المتحدة.
فإذا انتشر الجيش على الحدود فهذا يعني بالنسبة للأمم المتحدة أنه ليس هناك تقسيم، ويظهر سيادة الدولة السورية. وإذا أصرت الدولة التركية على الهجوم رغم ذلك، فهذا يعني أنها تعتدي على السيادة السورية".