بعد استيفاء اجال الطعون في النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية التونسية دون تلقي اي طعن، اعلنت هيئة الانتخابات رسميا وبصفة نهائية، قيس سعيد رئيسا جديدا لتونس خلفا للراحل الباجي قايد السبسي.
بهذا الاعلان، تكون هيئة الانتخابات قد انهت مهمتها، لتتجه الانظار الى البرلمان المطالب بتحديد جلسة عامة تخصص لاداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية في اجل لا يتجاوز عشرة ايام.
الى ذلك، دعا متابعون الاوساطَ السياسية الى ترجمة التفويض الشعبي الواسع لقيس سعيد على ارض الواقع، سيما في ملفات محاربة الفساد الذي انهك البلاد وبقيت مكافحته مجرد شعارات لا غير.
وفاز قيس سعيد باغلبية واسعة قاربت ثلاثة وسبعين بالمائة من الاصوات.