هذه المذكرة قد تنجم عنها تحرير سوريا

وقال الفقه  ان "الاتفاق مسبقا لم يتم نقاشه معنا وهو جرى بين رئيسين وليس دولتين جرى بين ادوغان و ترامب للتخلص من تازيم وضعهما داخليا سواء لترامب والاعتراضات الشديدة عليه وسواء لاردوغان الذي يعيش ازمة داخلية كبيرة".

واضاف : "الاتفاق الذي وافق عليه قسد هو اتفاق مبدئي تتعلق بوقف اطلاق النار فقط وهو اتفاق جاء في الوقت الضائع لان سبقه اتفاق مع الدولة السورية برعاية وضمانة روسية على ان يدخل الجيش السوري الى الحدود ويحمي حدود السيادة السورية كمذكرة تفاهم بين "قسد" والدولة السورية".

واكد مسؤول اعلام حزب الاتحاد الديموقراطي في اوروبا مقاومة الطرف الكردي للاتفاق الاميركي التركي قائلا: "ما لم تقبله قسد بالحرب ومئات الشهداء لاتقبله باتفاق تسليم واستسلام، هذا الاتفاق لايعنينا بشيء حتى نطلع على تفاصيله ونوافق عليها"، واصفا التواجد التركي في سوريا بالاحتلال يجب مقاومته. وان مذكرة التفاهم مع الدولة السورية قد ينجم عنه تحرير الاراضي السورية".

يذكر انه وبعد العدوان التركي على الاراضي السورية في يوم الـ9 من أكتوبر، والذي جاء وسط معارضة وانتقادات واسعة من قبل السلطات السورية وحكومات كثير من الدول العربية والغربية، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة مع نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، محادثات اسفرت عن اتفاق بشأن تعليق الاعتداء التركي لمدة 5 أيام، لإتاحة انسحاب القوات الكردية من المنطقة.