0
السبت 2 تشرين الثاني 2019 ساعة 10:36

السودان يرد على دعوة أمريكية لعقد اجتماع حول سد النهضة

السودان يرد على دعوة أمريكية لعقد اجتماع حول سد النهضة
واعلنت وزارة الري والموارد المائية، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السودانية "سونا" موافقتها على الدعوة الأمريكية، لعقد اجتماع ثلاثي، يوم الأربعاء المقبل، بشأن أزمة سد النهضة.

ومن المتوقع أن يضم الاجتماع وزراء الخزانة والخارجية الأمريكي، ووزراء الخارجية والمياه في السودان ومصر وإثيوبيا، مع حضور رئيس البنك الدولي.
وأشارت "سونا" إلى أن الوفد السوداني سيضم وزير الري والموارد المائية، ياسر عباس، ووزيرة الخارجية، أسماء عبد الله.

وكانت إثيوبيا قد أعلنت أيضا موافقتها على المشاركة في الاجتماع، وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية بأن نيبيات جيتاشيو، الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية صرح للصحفيين، بأن حكومة بلاده قبلت دعوة الولايات المتحدة لعقد اجتماع للمناقشة حول سد النهضة.
وأضاف جيتاشيو أن وزراء خارجية إثيوبيا والسودان ومصر سيشاركون في الاجتماع الذي سيعقد في واشنطن قريبًا.

وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد جدد تمسك بلاده بحقوقها المائية، مشددا على وجود إرادة مصرية للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي.
جاء ذلك خلال كلمة شكري أمام البرلمان العربي، والتي قال فيها إن قضية سد النهضة تضيف تحديا جديدا أمام الدولة المصرية، لافتا إلى تأزم الموقف بعد رفض إثيوبيا تقرير المستشار الدولي المحايد.

وأُعلن عن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار في عام 2011، وتم تصميمه ليكون حجر الزاوية في مساعي إثيوبيا لتصبح أكبر دولة مصدرة للطاقة في أفريقيا من خلال توليد كهرباء تصل إلى أكثر من 6000 ميغاوات.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب المحادثات على فيسبوك: "أؤكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها ملتزمة بحماية الحقوق المائية المصرية في مياه النيل، ومستمرة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات على الصعيد السياسي وفى إطار محددات القانون الدولي لحماية هذه الحقوق".

ورفض الوزير الإثيوبي سلشي بيكيلي في المحادثات الطلب المصري للوساطة.
وقال للصحفيين: "لماذا نحتاج إلى شركاء جدد؟ هل تريدون تمديد (المفاوضات) إلى أجل غير مسمى؟".

ورفضت إثيوبيا، الشهر الماضي، اقتراحا لمصر بشأن تشغيل السد. ولم تذكر أديس أبابا حجم تدفق المياه الذي تريده لكن مصر تريد تدفق ما لا يقل عن 40 مليار متر مكعب من مياه السد سنويا.

وكانت وزارة المياه والري الإثيوبية، قد وصفت الاقتراح المصري الجديد بأنه "عبور للخط الأحمر".

​ونقلت وكالة أنباء إثيوبيا عن وزارة المياه والري والطاقة القول إنه "أصبح اقتراح مصر الجديد بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير نقطة خلاف بين البلدين".

وتقول إثيوبيا إنها تهدف من بناء سد النهضة الكبير إلى تأمين 6 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية، ولا تهدف إلى تخزين المياه أو إلحاق الضرر بدول المصب.
رقم : 825208
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم