0
الجمعة 8 تشرين الثاني 2019 ساعة 13:15

جدل بالسعودية بسبب ادراج الموسيقى والمسرح بمناهج التعليم

جدل بالسعودية بسبب ادراج الموسيقى والمسرح  بمناهج التعليم
وأعلن وزير الثقافة السعودي الأمير "بدر بن عبدالله بن فرحان" ،أمس الخميس، خلال تغريدة في "تويتر"، عن تفاصيل الفنون التي ستدرج في مناهج التعليم العام والأهلي، كاشفا دخول الموسيقى والمسرح والفنون في المدارس السعودية، وذلك عقب لقائه بوزير التعليم.

كما نشر صورة أرشيفية لفرقة موسيقية من طلاب مدرسة، وأرفقها بعبارة: "أيام جميلة.. ستعود".

في حين قال وزير التعليم "حمد آل الشيخ": "اتفقت مبدئياً مع سمو وزير الثقافة على تفعيل بعض الفنون في أنشطة ومناهج التعليم، ونقل صلاحية منح التصاريح للأنشطة والمسارات الثقافية والفنية المستحدثة إلى وزارة الثقافة، والترخيص لكيانات أهلية تعليمية متخصصة في الفن والثقافة، والاستفادة من المسارح التعليمية".

وتداول السعوديون الخبر عبر صفحاتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، حيث انقسمت أراؤهم حول الفكرة، فمنهم من استهـجنها ومنهم من أيدها.

واحتل وسم "اعتماد الموسيقى في المناهج" المرتبة الأولى على قائمة الوسوم الأكثر تداولاً فيالسعودية، وذلك بعد ساعات قليلة من إطلاقه.

وقال أحد المغردين معرباً عن استيائه من القرار، ومتسائلاً عن بعض الأمور: "طيب ودستورنا القرآن؟ طيب وفتاوى الهيئة الرسمية للافتاء؟ طيب كانت حرام بنفس المناهج؟ جا وحي جديد والا كنتم تكذبون؟".

وأضاف: "افعل معصيتك بقريح لكن لا تستبيح ما حرم الله لتشرعن هواك.. ويلكم لا تفتروا على الله كذباً.. ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا".

وقالت صفحة نادي المعلمين: "هذا الأمر مخالف لديننا وشريعتنا أولا، ومخالف لنظام بلادنا التي تحكم بالشريعة وتتخذ من الكتاب والسنة دستورا لها ، ومرجعا لنظامها وأحكامها".

وعبر مغرد سعودي آخر عن رفضه لهذا القرار بقوله: "المدارس صارلت مهزلة بدال ما تعلمون أولادنا القيم والأخلاق اللي ترضي الله تبون تحطون لهم موسيقى بعد !! منو قالكم انو التطور في الامور اللي ماترضي الله سبحانه؟ الموسيقى حرام ومو بكيفكم تعلمون أولادنا الحرام كفايه الاغاني والحفلات اللي ازعجتونا فيها".

وجاءت تلك الخطوة ضمن توجه المملكة الجديد في لكسب ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" الدعم الاميركي لتوليه كرسي الحكم ، لكن تلك الرؤية والخطوات تقابل بتحفظات الشعب وعلماء دين في المملكة، لكن ولي العهد شن حملات اعتقال واسعة في أوساطهم دفعتهم للصمت.

ويحذر مراقبون من أن الخطوات التي تتخذها السلطات السعودية أسرع مما يتحمله المجتمع الذي تربى على رؤى وتفسيرات محافظة، ما قد يؤدي إلى ردة فعل عكسية.
رقم : 826236
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم