0
الأربعاء 13 تشرين الثاني 2019 ساعة 15:11
بعد تصفية أبو بكر البغدادي و ميزوريه

هل أسدل الستار على مسرحيتي 'داعش' و;الخوذ البيضاء'؟

هل أسدل الستار على مسرحيتي
هؤلاء هم عناصر "داعش" والارهابيون التكفيريون من خريجي المدرسة الوهابية السعودية، خاصة من الدائرة الضيقة المحيطة بسفاحهم الكبير ابو بكر البغدادي، فلا يمر يوم الا وتعلن امريكا او تركيا عن قتل او اعتقال رؤوس هذه العصابة الوهابية، وكأنهم يقفون في طابور ينادى عليهم بأسمائهم.

فبعد وقت قصير جدا عن اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن مقتل ابو بكر البغدادي ، حتى اعلن عن مقتل الرجل الثاني في "داعش" ، واليوم اعلن ايضا ان أمريكا تراقب الشخص الثالث في ترتيب قيادة "داعش" وتعرف مكانه.
اما تركيا فاعلنت بدورها وبالتزامن مع "انتصارات ترامب"!! عن اعتقال زوجة أبو بكر البغدادي وشقيقته رسمية عواد وصهره ،الذين كانوا يعيشون في مدينة عزاز شمالي سوريا كلاجئين، وفقا للرواية التركية!!.

الملفت ان التساقط الدراماتيكي لعملاء ومرتزقة التحالف غير المقدس الذي فرض الحرب على الشعب السوري على مدى ثماني سنوات، لم ينحصر في الجانب الدموي من "داعش" ، بل شمل ايضا الجانب "الانساني" الداعشي!! ايضا ، فقد تناقلت وكالات الانباء خبر مقتل مؤسس ما يسمى جماعة “الخوذ البيضاء” ضابط الاستخبارات البريطاني السابق جيمس لو ميزوريه بالقرب من منزلة في اسطنبول..

المعروف ان جماعة “الخوذ البيضاء” التي تم تاسيسها في سوريا عام 2013 تحت اشراف المخابرات الامريكية البريطانية الاسرائيلية التركية، تتالف من عناصر ارهابية تكفيرية وهابية، وكانت تتظاهر انها تعمل في المجال الانساني وحصلت على تغطية اعلامية ضخمة حتى ان الافلام التي وثقت "مسرحياتها" في سوريا حصلت على جوائز فنية في مهرجانات عالمية!!، الا انه وبعد انتهاء مهمتها القذرة في سوريا واكتشاف امرها تم تهريب عناصرها الى "اسرائيل" وامريكا وعدد من الدول الغربية.

الملف ان كل عمليات القتل والاعتقال تمت في الاراضي التي تسيطر عليها تركيا والتحالف الدولي ضد "داعش" !!، حتى ميزوريه رجل المخابرات البريطاني قتل ايضا في اسطنبول، الامر الذي يكشف حقيقة باتت دامغة مفادها ، انه لابد من حرق ورقة العملاء بابسرع وقت ممكن قبل ان تتفشى اسرار المؤامرة الكبرى التي تم التخطيط لها في غرف مظلمة في واشنطن وانقرة وتل اببيب والرياض، بعد ان باتت رقعة تواجد الارهابيين والتكفيريين تتقلص في سوريا.
رقم : 827183
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم