0
الأربعاء 13 تشرين الثاني 2019 ساعة 17:47

قيادي في الجهاد: 'إسرائيل' ستدفع ثمناً كبيراً

قيادي في الجهاد:
وذكر أبو الحيط، أن الحركة لا تضع شروطا لوقف التصعيد، "بينما العدو ال"إسرائيل"ي هو من ارتكب مجزرة في حق الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة، بالتالي سيدفع ثمنا غاليا قبل قبولنا الوساطة بأي شروط".

وأضاف أبو الحيط: "حركة الجهاد واضحة من البداية، فهي لا تريد الحرب لكنها لن تتورع في دخولها، حال فرضت عليها، حركات المقاومة داخل قطاع غزة، في موقع الدفاع عن النفس، هناك من اعتدى علينا في عقر دورنا"، متوقعا استمرار الحرب حتى تحقق المقاومة شروطها، ومنها منع اسرائيل من تغيير قواعد اللعبة القائمة منذ عام 2014 .

وعن سبب استهداف اسرائيل لقيادات حركة "الجهاد الإسلامي"، دون غيرهم من فصائل المقاومة، قال خالد أبو الحيط إن ""إسرائيل" تدعي دائما أن حركة الجهاد ذراع لإيران في المنطقة، لذلك لا تريد التفاهمات بين حماس و"إسرائيل" التي ترعاها مصر".

وأضاف: "كل هذا عار من الصحة لسببين، أولا أن جميع الاتفاقات التي تمت مع مصر كانت حركة الجهاد ركنا أساسيا فيها، ومنها اتفاق 2014، فضلا عن وجود غرفة عمليات مشتركة لجميع فصائل المقاومة، يتم التنسيق داخلها، قبل أي تصعيد أو تهدئة".

وتابع: "نحن نعتقد أن تنفيذ عملية اغتيال القائد بهاء أبو العطا وتوقيتها يخدم مصلحة نتانياهو السياسية و الانتخابية، كالضغط على منافسه غانتس، ليتولى الفترة الأولى في منصب رئيس الوزراء".

وحول تقرير صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، الذي حدد أخطر ثلاث شخصيات على "إسرائيل" وهم قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية اللواء قاسم سليماني و الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله و الشهيد بهاء أبو العطا، أكد أبو الحيط، أن الجيش ال"إسرائيل"ي امتص ضربة "حزب الله" منذ فترة، ما يعكس عجز هذا الجيش في الدفاع عن نفسه، مؤكدا أن الجيش ال"إسرائيل"ي أعجز من أن يستهدف قيادات مثل السيد حسن نصر الله و الحاج قاسم سليماني بعد القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا.

وعن الدول والجهات التي تحاول لعب دور الوساطة بين "الجهاد" و"إسرائيل" لوقف التصعيد، أوضح خالد أبو الحيط أن "هناك جهات عدة تحاول التوسط في الأزمة، منها تقليدية وأخرى جديدة، لكن لا يمكن الكشف عنها الآن"، لافتا أن الوقت مازال مبكرا للحديث عن وساطات من هذا النوع.
رقم : 827209
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم