0
الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019 ساعة 18:31

هذا ما فعله اليمنيون بالمملكة باعتراف الملك سلمان !

هذا ما فعله اليمنيون بالمملكة باعتراف الملك سلمان !
وفي كلمة خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لما يسمى بمجلس الشورى، ادعى الملك سلمان ان "الاعتداءات" على السعودية ( بحسب تعبيره ) لم تؤثر على التنمية وحياة المواطنين والمقيمين بفضل منتسبي القوات العسكرية والأمنية.

ولم ينس التلويح بالشماعة الايرانية حيث زعم بأن المملكة عانت من سياسات وممارسات النظام الإيراني ووكلائه، مضيفا أن "سياسات وممارسات طهران ووكلائها وصلت مؤخرا إلى ذروة جديدة من الأعمال الممنهجة والمتعمدة لتقويض فرص السلام والأمن في المنطقة"، متناسيا ان ما تتجرعه المملكة هو بسبب سياساتها الهوجاء التي انطلقت من دعمها للارهاب والارهابيين في خراب البلدان بدءا من العراق وسوريا ومرورا بلبنان وعدوانها على اليمن والقائمة تطول .

وفيما حاول تهديد ايران بالقول ان على النظام الإيراني أن يدرك أنه أمام خيارات جدية وأن لكل خيار تبعات سيتحمل نتائجها ، عاد واستدرك زاعما بان "المملكة لا تنشد الحرب لأن يدها التي كانت دوما ممتدة للسلام وأسمى من أن تلحق الضرر بأحد". تاتي هذه التصريحات في حين ان ايران مدت دوما يد السلام الى المملكة ومن يلف لفها ، بل والاكثر من ذلك اعلنت عن استعدادها لان توقع اتفاقية عدم اعتداء معها ، لكن من يستقوي بالغير لا يمكن التوقع بعودته الى رشده .

وفيما اكد أن الرياض على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان (طبعا بمرتزقة من بلدان اخرى وهذا ما لا يخفى على احد) بين أن الاعتداءات التخريبية على المنشآت النفطية في بقيق وخريص، والتي زعم انه استخدمت فيها أسلحة إيرانية (دون ان يقدم هو ولا من يتقوي بهم اي دليل على ذلك) ، أظهرت مستوى الإحباط الذي وصل إليه النظام الإيراني، مما جعل العالم يتوحد في مواجهة هذا العدوان الإجرامي.

طبعا المقصود هنا من العام هو المملكة وتابعتها الامارات وذيلها البحرين والكيان الاسرائيلي وسيدتهم امريكا .

وادعى ان المملكة نجحت بسواعد أبنائها في استعادة الطاقة الإنتاجية بهذه المنشآت خلال وقت قياسي ( وهو ادعاء بحاجة الى دليل ليس فقط على صعيد ان ابناء المملكة من فعلوا ذلك بل على انه تم هذا الامر من الاساس )".
رقم : 828234
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم