0
الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2019 ساعة 13:43

لبنان لمثيري الشغب: اغلاق الطرق لم يَعُد مسموحا به

لبنان لمثيري الشغب: اغلاق الطرق لم يَعُد مسموحا به
تحركات خرجت عن عفويتها، وبات منفذوها اشخاصا ينتمون لقوى وجهات سياسية، وهدفها ممارسة الضغط على أطراف لتقديم تنازلات يخص تشكيل الحكومة في ظل أزمة اقتصادية ومالية تعصف بالبلاد.
مناطق في العاصمة بيروت شهدت للمرة الثانية صدامات ليلية تطورت الى اطلاق نار بين المتظاهرين والاهالي المطالبين بفتح الطرقات لكن سرعان ما سيطر عليها الجيش اللبناني. فيما شهدت مناطق اخرى تجمعات حاشدة تنديدا بسقوط ضحيتين حرقا على طريق الجنوب بعد حادث اصطدام سببه قطع الطرقات.
وقال أحد المتظاهرون:"الشهيد حسين والشهيد سناء، سقطا من كل بيت من بيوتنا. انهم كادحون، فقراء، مناضلون والذي قطع الطريق عليهم هو المتأمر".
حزب الله اعتبر الجريمةَ المروعة التي أسفرتْ عن استشهادِ شخصين نجمتْ عن اعتداءاتٍ مليشاوية تقومُ بها مجموعاتٌ من قُطّاعِ الطرق تمارسُ أبشعَ أساليبِ الإذلالِ والإرهاب بحقِ المواطنين، ورأى في الاعتداء تهديداً للسلمِ الأهلي والاستقرارِ الاجتماعي.
نبيه بري رئيس البرلمان دان بدوره ما حصل وقال ان لقمة العيش تعمدت بالدم فسقط الشهيدان حسين شلهوب وسناء الجندي.
رئيس الحزبِ التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط دان ايضا قطع الطرقات من أيِ جهة كانت، وقال إنّ الأمر يتسبب بمشاكل وتوترات.
وزير الدفاع إلياس بو صعب اكد ان إغلاق الطرق لم يَعُد مسموحا به. وشدد على ضرورة عدم السماح للأقلية لإيصالِ الوضع إلى الخراب. بو صعب رجح احتمال الوصول لاتفاق حكومي معين خلال الساعات المقبلة وقال اذا لم يتم ذلك فإن الخيار سيترك للرئيس ميشال عون.
وعلى ضوء التطورات دعا مجلس الأمن الدولي الى إجراء حوار وطني مكثف والحفاظ على سلمية التظاهرات وشدد على أهمية الاسراع في تشكيل حكومة جديدة قادرة على الاستجابة لتطلعات الشعب اللبناني واستعادة استقرار البلاد.
 
رقم : 829100
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم