0
الثلاثاء 10 كانون الأول 2019 ساعة 18:50

القمة الخليجية: نصف ساعة في معاداة ايران

القمة الخليجية: نصف ساعة في معاداة ايران
وقبل نحو نصف ساعة، ألقى الملك السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، كلمته التي تضمنت رسائل متعلقة بأهمية التكاتف في مواجهة أزمات المنطقة وجدد ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود كالعادة مزاعمه الفارغة ضد ايران الاسلامية في القمة الخليجية، بقوله: "النظام الإيراني لا يزال يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب"، متجاهلا عروض ايران المتكررة لعقد اتفاق "عدم اعتداء" بينها وبين الدول الخليجية، وتعبيرها عن رغبتها في بناء علاقات متوازنة مع كل جيرانها، واستعدادها لتلقي أي مبادرة تساعد على تكوين علاقات بنّاءة مع دول الجوار.

وقال الملك السعودي في الجلسة الافتتاحية للقمة الخليجية، إن مجلس التعاون "تمكن منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة"، مشيرا إلى أن استضافة السعودية للقمة، جاء استجابة لرغبة الإمارات.

وکالعادة استجدی الملك سلمان التدخل الأجنبي في ما سماه "ضمان أمن المنطقة الغنية بالنفط"، وقال: "على المجتمع الدولي اتخاذ ما يلزم لضمان إمدادات الطاقة والممرات البحرية"، زاعما: "النظام الإيراني مستمر في سياساته العدوانية وتقويض استقرار الدول المجاورة".

وبينما يعاني اليمن منذ أ2015 من العدوان السعودي الاماراتي الأمريکي وتنفق السعودية کل عام أموالا طائلة لنشر الوهابية التي تکمن فيها جذور الإرهاب، أراد ملك سلمان توحيد صفوف الدول الجارة ضد ايران لمواجهة ما أسماه مخاطر الصواريخ الايرانية، وأضاف: "يجب على دول مجلس التعاون ان تتحد في مواجهة إيران".

وعقب الكلمة القصيرة التي لم تتجاوز 5 دقائق، دعا الملك السعودي إلى جلسة مغلقة.
وبعد نحو 30 دقيقة، عادت المحطات السعودية، لبث كلمة عبداللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون، التي قالوا إنها البيان الختامي للمجلس.

وشهدت القمة الخليجية منذ إعلان انطلاقها حتى انتهائها نحو 54 دقيقة، وفق رصد لما بثته فضائية "الإخبارية" السعودية الرسمية من أنباء عاجلة للبدء والانتهاء.

وظاهرة القمم القصيرة تتكرر للمرة الثانية، سبقتها قمة قصيرة عقب الأزمة الخليجية في 2017، امتدت لنحو 75 دقيقة .

وشهدت القمة الـ38، في الكويت، في ديسمبر / كانون الأول 2017، أرقام قياسية، حيث حضرها، قائدا الكويت وقطر، ونائبا رئيس وزراء البحرين وسلطنة عمان، ووزيرا خارجية السعودية والإمارات.

وانتهت إلى تأكيد على دعم المجلس وتماسكه ووحدته، وجاء اختتام أعمالها بعد حوالي 75 دقيقة، وكانت أول قمة بعد اندلاع أزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، ثم فرض "إجراءات عقابية" ضدها، بعد اتهامها بدعم للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
 
 
 
رقم : 831961
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم