0
الأربعاء 11 كانون الأول 2019 ساعة 16:00

انفتاح ومفاجآت ستشهدها سوريا في العام ٢٠٢٠

انفتاح ومفاجآت ستشهدها سوريا في العام ٢٠٢٠
وقبلها احتفال بيوم دولة الامارات الوطني في سفارتها بدمشق حضره مسؤولون رفيعو المستوى، تحدث خلالها الجانب الاماراتي عن امانيه وتأييده لسورية يقودها الرئيس الاسد، بالتزامن مع رسائل اوروبية اتت اولها من ايطاليا الراغبة باعادة العلاقات والتي تستقبل وفودا امنية واخرى حكومية من دمشق.

ثم لوحظ بدء أعمال صيانة وتجديد لمبنى السفارة السعودية بدمشق، فيما بدأت بوادر اتفاق على تهدئة في الخليج (الفارسي) بعد موافقة طهران على معاهدة امن الخليج (الفارسي) وكذلك بداية انتشال الرياض من مستنقع اليمن.

فيما يتعلق باللاجئين وعودتهم، فقد عاد خلال هذا العام مايقارب المليون لاجئ والعدد في ازدياد، اما حول مزاعم اثيرت ضد سورية باستخدام السلاح الكيماوي، فقد كان لافتا تناوب صحف غربية شهيرة بفضح فبركتها، اولا قامت صحيفة ديلي ميل البريطانية بفضح تقرير استخدام الكيماوي في دوما، ثم صحيفة أميركان هيرالد تريبيون الامريكية قامت بذات الشيء، أهو تمهيد للرأي العام الدولي قبل الحل السوري، لايمكن للصحيفتان ان ينشرا بالتتابع تحقيقات في ذات الملف مالم يكن هناك توجه في اروقة القرار للسماح بذلك.

لقاءات امنية على اعلى مستوى مع شيوخ العشائر العربية في الجزيرة السورية، سبقها استهداف لقافلة امريكية.

في وقت تتوجه فيه وسائل اعلام اوروبية لاجراء لقاءات مع الرئيس الأسد، اولا باري ماتش الفرنسية ثم rainews24 الايطالية.

طالع سورية لا يكتبه المنجمون، بل سياسة وقتال اسطوري لجيش سورية مع محور حلفاء اقوياء وقفوا و لا زالوا الى جانب دمشق، متغيرات السياسة والميدان ومايحدث من تطورات سيقود في القريب العاجل الى عودة علاقات وانفتاح دبلوماسي وعودة لبعثات منظمات اممية، وابرام اتفاقات، واعادة اعمار، لتبقى المعارك الخفية فيما يتعلق بالدستور الجديد والاقتصاد.
رقم : 832110
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم