0
السبت 14 كانون الأول 2019 ساعة 16:34

كينيا تفتتح قاعدة جوية لمحاربة الجماعات الإرهابية الصومالية

كينيا تفتتح قاعدة جوية لمحاربة الجماعات الإرهابية الصومالية
وقالت صحف كينية: "إن القاعدة التي افتتحها الرئيس أوهورو كينياتا، ستسهم في الحفاظ على الأمن".

وبحسب صحيفة "ذا استاند" الكينية فإن القاعدة ستكون أكبر قاعدة عسكرية في البلاد.

وتوقع مسؤولون، في تصريحات صحفية، أن تلعب القاعدة الجديدة دورا مهما في الحرب ضد حركة الشباب الإرهابية التي شنت هجمات كثيرة على الإقليم الشمالي الشرقي من البلاد.

ويأتي افتتاح القاعدة بعد أسبوع من هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم تابعون لحركة الشباب في مدينة مانديرا بمنطقة واجير على حافلة للركاب أسفر عن مقتل 8 أشخاص.

والأسبوع الماضي أعلنت الشرطة الكينية أنها اعتقلت عناصر شبكة كانت تقوم بتجنيد المواطنين الكينيين لصالح حركة الشباب ونشر الأفكار المتطرفة

وقال قائد الشرطة في إقليم سيايا بكيينا مايكل أول تيال: "إن قوات الأمن اعتقلت مجموعة مكلفة من قبل حركة الشباب بتجنيد الكينيين، كما اعتقلت آخرين كانوا يحاولون عبور حدود كينيا مع الصومال لتلقي التدريبات هناك".

كما شهد الأسبوع الماضي أيضا اندلاع اشتباكات قرب مدينة غارسا في الإقليم الشمالي الشرقي ذاته بين مقاتلين من حركة الشباب وقوات كينية.

وأعلنت حركة الشباب أن مقاتليها استولوا على مركز للقوات الكينية كان في المنطقة الواقعة على بعد 30 كم من مدينة غارسا وذلك بعد اشتباكات مع القوات الكينية.

وأضافت الحركة أن مقاتليها حصلوا على أسلحة ومعدات عسكرية، كما قاموا بإشعال النار في أحد مقرات شركة سفاري كوم للاتصالات الكينية.

وأكد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في نوفمبر الماضي أن قوات الدفاع الكينية ستبقي جزءا من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) حتى يعود الأمن والاستقرار إلى منطقة القرن الأفريقي.

وأضاف أن قواته ستواصل العمل في الصومال ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي، حتى يتم القضاء على التهديد الذي تشكله المجموعات الإرهابية على دول المنطقة.

وتشن حركة "الشباب" الصومالية هجمات بشكل منتظم على كينيا المجاورة، وفي عام 2013 قتلت 67 شخصا في مركز تسوق "ويستجيت" في نيروبي، وفي وقت سابق من هذا العام استهدف مسلحون من الحركة الإرهابية فندقا فاخرا في نيروبي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا.
رقم : 832745
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم