0
السبت 4 كانون الثاني 2020 ساعة 23:00

أبرز ردود الفعل حول عملية اغتيال الشهيد سليماني

أبرز ردود الفعل حول عملية اغتيال الشهيد سليماني
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، امس الجمعة أن موسكو تعتبر اغتيال سليماني، في ضربة صاروخية أمريكية ببغداد خطوة مغامرة، ستؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة كلها.

وقال مصدر في وزارة الدفاع : “مقتل سليماني في ضربة صاروخية أمريكية بضواحي بغداد نعتبرها خطوة مغامرة ستؤدي لزيادة التصعيد في المنطقة كلها. سليماني خدم بإخلاص للدفاع عن المصالح الوطنية لإيران”.

وأضاف المصدر الروسي: “نعرب عن خالص التعازي للشعب الإيراني”.

ودعت الحكومة الألمانية إلى التهدئة في أعقاب استشهاد الفريق قاسم سليماني، وقالت أولريكه ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الجمعة:” نتابع بقلق بالغ الأنشطة الإقليمية لإيران”.

وأضافت:” نحن نمر بنقطة تصعيد خطيرة والمهم الآن هو أن يسهم التعقل وضبط النفس في التهدئة “. وتجنبت المتحدثة في رد على سؤال توجيه نقد مباشر لتصرف الحكومة الأمريكية، وقالت إن ” التصرف الأمريكي هو رد فعل على سلسلة من الاستفزازات العسكرية التي تتحمل إيران المسؤولية عنها، وأُذَكِّر هنا بالهجمات على ناقلات النفط في مضيق هرمز ومنشآت النفط السعودية” على حد تعبيرها.

وتابعت المتحدثة بالقول إن ” الصراعات الإقليمية لا يمكن حلها عبر الطرق الدبلوماسية، ونحن نتبادل الرأي في هذا الشأن مع حلفائنا”.

وفي سياق متصل، قال متحدث باسم الخارجية الألمانية ان العمل الذي قامت به الولايات المتحدة ” لم يأت من فراغ، لكنه تسبب لنا في حدوث قلق في ظل الموقف الراهن حيال مخاطر استمرار حدوث تصعيد جديد”.

ولم توجه ألمانيا حتى الآن دعوة إلى رعاياها لمغادرة العراق على غرار ما فعلت الولايات المتحدة، كما لم تصدر الخارجية الألمانية أية تفاصيل تتعلق بتداعيات محتملة للأحداث الجارية على عمل السفارة الألمانية في بغداد.

كما ودعت الصين إلى ضبط النفس من جميع الأطراف “وخصوصا الولايات المتحدة” بعد استشهاد الفريق قاسم سليماني في ضربة أميركية في العراق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غينغ شوانغ لصحافيين “نحض الأطراف ذات الصلة، وخصوصا الولايات المتحدة، على الحفاظ على الهدوء وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر”.

كما ودعت فرنسا إلى “إحلال الاستقرار” في الشرق الأوسط بعد استشهاد الفريق سليماني بضربة أميركية في بغداد، معتبرة بلسان وزيرة الشؤون الأوروبية في حكومتها أميلي دو مونشالان أن “التصعيد العسكري خطير دائما”.

وقالت الوزير الفرنسية لإذاعة “ار تي ال” الجمعة “نستيقظ في عالم أكثر خطورة. التصعيد العسكري خطير دائما”، مضيفةً “عندما تجري مثل هذه العمليات نرى أن التصعيد متواصل بينما نرغب قبل كل شيء بالاستقرار وخفض التصعيد”.

وتابعت أن “كل الجهود التي تقوم بها فرنسا (…) في كل مناطق العالم هي التأكد من أننا نوجد شروط سلام وفي كل الأحوال شروط استقرار”.

وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان ايف لودريان سيجريان محادثات خلال النهار “مع كل الفاعلين” في المنطقة، بدون أن تضيف اي تفاصيل.

وأكدت أنه “على المستوى الأوروبي يجب أن نعمل في أطر تعددية جماعية وتجنب أن تقوم القوى، ضد بعضها البعض، بلعبتها بطريقة لا يمكن التكهن بها”.
رقم : 836589
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم