0
السبت 11 كانون الثاني 2020 ساعة 11:50

إستشهاد سليماني والمهندس..وكذبة عداء أمريكا ‘‘لداعش‘‘

إستشهاد سليماني والمهندس..وكذبة عداء أمريكا ‘‘لداعش‘‘
هل هناك من عاقل في العراق يصدق ما يقوله ترامب واعضاء ادارته عن عداء امريكا للجماعات التكفيرية وفي مقدمتها "داعش"، بعد اعتراف ترامب ومن قبله وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون، بأن"داعش" صنيعة امريكية.

-هل هناك عاقل في العراق يصدق عداء امريكا لداعش وهي التي قتلت اكبر رمزين في الصراع الدائر مع "داعش" والجماعات التكفيرية في العراق، بشهادة العالم اجمع وبشهادة العراقيين وخاصة اهالي المناطق الغربية في العراق، وهما الشهيد القائد قاسم سليماني والشهيد القائد ابو مهدي المهندس.

-هل هناك عاقل في العراق يصدق عداء امريكا لداعش، وهو يرى الاصرار الصلف والمتغطرس والمريب لترامب وفريقه على بقاء الجيش الامريكي في العراق رغم طلب البرلمان والحكومة العراقية منهم سحب هذا الجيش، بعد انتفاء الحاجة اليه لاسيما بعد هزيمة داعش.

-الا يكشف التاكيد الامريكي على ان وجودهم في العراق مرتبط بوجود داعش، عن نية امريكية مبيتة في اطالة عمر داعش من اجل شرعنة وجودها غير الشرعي في العراق.
-الا يعكس دعوة ترامب للناتو للانتشار في العراق، حالة الارباك والضعف التي تعيشها القوات الامريكية المنبوذة في العراق بعد الرفض العراقي لها، ومحاولة جر الناتو لتقاسم الاخطار معها.

-الا يعكس اصرار امريكا جر الناتو الى العراق، فرض سياسة الامر الواقع على العراق بالقوة، وجعله في خندق يضم ذيول امريكا والكيان الاسرائيلي في المنطقة من امثال السعودية والامارات والبحرين و..، وهو محور يُستخدم كأداة بيد امريكا والغرب والكيان الاسرائيلي لمواجهة محور المقاومة ومحور الشعوب.

-الامر الهام الذي غاب عن ساسة امريكا من اليمين الصهيوني المتطرف من امثال ترامب وبومبيو وبنس ومن لف لفهم، هو طبيعة الشعب العراقي الرافضة للهيمنة والتبعية والخنوع، وهذه الطبيعة هي التي ستفشل كل مخططات امريكا والصهيونية العالمية ضد العراق، فالشعب العراقي لم ولن يكون في محور يتألف من "اسرائيل" والسعودية والبحرين والامارات و..، ولكن يكون في محور يناصب العداء للقضية الفلسطينية، ولن يكون في محور يعادي الجمهورية الاسلامية في ايران ومحور المقاومة، فالشعب العراقي هو جزء اصيل من محور المقاومة، وان الذين يحاول ترامب وبومبيو اظهارهم على انهم يمثلون الشعب العراقي من امثال الجوكر ومرتزقة السفارة وعصابات البعث والدواعش و.. فهؤلاء ليسوا سوى حفنة من الاراذل ليس الا.
رقم : 837832
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم