ونقل الحساب عن "لينا الهذلول" شقيقة "لجين"، قولها إن "إدارة السجن قبلت أن يأخذ والدي رسالتين من لجين كتبتهما للمحكمة ولهيئة حقوق الإنسان".
وأضافت "فور خروجه من السجن، كلمته الإدارة و طلبت منه أن يرجع قائلين إن لجين طلبت مقابلته، حين عاد أخذوا منه الرسالتين عنوة وقالوا أمن الدولة يريدهما".
وتقبع الناشطة السعودية "لجين الهذلول" في سجون النظام السعودي منذ مايو/أيار 2018، إلى جانب عدد من الناشطات المدافعات عن حقوق النساء، وبدأت محاكمتها في مارس/آذار 2019، لكن منذ أبريل/نيسان توقفت إجراءات المحاكمة، وتحولت إلى سجن انفرادي.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت عائلة الناشطة السعودية إنّ السلطات عرضت الإفراج عنها مقابل نفيها في تسجيل فيديو تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن، وهو ما يبدو أنها رفضته.