0
الثلاثاء 21 كانون الثاني 2020 ساعة 19:12

لبنان ومعضلتي تشكيل الحكومة والعنف في التظاهرات

لبنان ومعضلتي تشكيل الحكومة والعنف في التظاهرات
ويؤكد كتاب سياسيون ان من يشكل حكومة في لبنان، يتحمل مسؤولية كبری ولهذا من الضروري في المفاصل الوطنية ان تسقط المصالح الشخصية ويتقدم الوطن.

ويوضح محللون سياسيون ان بعض اللبنانيين الذين لايزالوا يفكرون بالعقلية الاوليغارشية الجديدة، مشيرين الى ان الذين كسبوا نفوذهم عن طريق المال، لايصدقون انهم سيكونون خارج السلطة. ولهذا يحاولون الدفاع عن انفسهم للبقاء في السلطة.

ويضيف محللون سياسيون ان الجزء الاخر وقع في حيرة بأن يجمع الجميع وان يتحمل الجميع المسؤولية لان المشكلة ليست فقط تشكيل الحكومة بل مشاكل اساسية اخری منها المشاكل الاقتصادية.

ويری كتاب سياسيون ان هناك فريق أخر یده علی قلبه وقلبه علی الوطن وهو ممثل بحزب الله وهو یری مايحيط البلد من مخاطر اسرائيلية واميركية وغيرها.

ويعتقد كتاب سياسيون ان هذا الطرف اذا اراد الوساطة سوف يؤجج الطرف الاخر ويجعله يركب الحراك.

ويری نشطاء في الحراك الشعبي انه هناك رأيان الاول يرفض مشاركة أي شخص ينتمي الی الطبقة السياسية ويريد تغييراً شاملاً. وهناك أغلبية تبحث عن اعطاء فرصة للحكومة ثم إبداء الرأي فيها. واذا كنا نرفض هؤلاء لانه هناك نفس الاسلوب الذي قامت (الثورة) لاسقاطه، وكأنما لم تحدث ثورة في البلد.

ویؤكد محللون سياسيون ان اعضاء فريق سعد الحريري الذين نأو بأنفسهم وصعدوا التل ليقولوا اننا لسنا طرف في الازمة والحكومة، هم عبارة عن جبناء كانوا هم أحد أركان الازمة.

ويعتقد ناشطون في الحراك الشعبي أن اللبنانيون يتوقعون بلداً مختلفاً بعد الحراك الشعبي معتبرين ان الجميع لاسيما الاطراف الاجنبية تتوقع ذلك أيضاً.
رقم : 839862
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم