وكانت السلطات البحرينية حكمت على الملا بالسجن لمدة 15 عامًا لمشاركته في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية ووضع حد لنفوذ أسرة آل خليفة الحاكمة.
وقد أُفرج عن الملا قبل إنهائه محكوميته بعد تردي وضعه الصحي داخل السجن.
وكان الملا قد تعرض في السجن للتعذيب وأصيب بمرض السرطان بسبب الإهمال الطبي، وضغطت منظمات حقوقية من أجل السماح له بتلقي العلاج والأدوية المناسبة والتي كانت تمنع عنه بين فترة وأخرى من قبل إدارة السجن.
وفي الشهرين الماضيين حاولت السلطات البحرينية الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين ضمن قانون العقوبات البديلة أو لأسباب اخرى في خطوة لاقت ترحيبًا حذرًا من شخصيات معارضة.