0
الأربعاء 12 شباط 2020 ساعة 11:10

مستثمرون صهاينة يطرقون باب السوق المغربية في 2020

مستثمرون صهاينة يطرقون باب السوق المغربية في 2020
"إسرائيل فالي"، موقع إلكتروني متخصص في العلاقات التجارية الفرنسية الإسرائيلية، نشر مادة مقتضبة عن الموضوع، الأحد المنصرم، جاء فيها أن "العلاقات الاقتصادية بين المغرب و"إسرائيل" ضعيفة؛ فهي لا تتعدى بضعة ملايين من الدولارات، لكن رغم العقبات السياسية مازال رجال الأعمال في "إسرائيل" يراقبون السوق المغربية بكثير من اليقظة".

وأوضح المصدر الإعلامي المتخصص في الاقتصاد أن "السوق المغربية تُصنّف في طليعة الأسواق التجارية بالقارة الإفريقية كلّها"، كاشفا أن "المستثمرين الإسرائيليين يحلمون بخلق أعمال تجارية متنوعة في المملكة المغربية"، مشيرا إلى أن "المغرب بلد يتزايد فيه الناتج القومي الإجمالي".

طموح الإسرائيليين في الاستثمار بالمملكة جاء على خلفية تصنيف "أين تستثمر في إفريقيا لعام 2020"، الذي أعده بنك "راند ميرشانت" (Rand Merchant Bank)، الذي بوّأ المغرب مركزا متقدما في ترتيب أفضل الوجهات الاستثمارية بـ "القارة السمراء"، حسب موقع هسبريس المغربي.

ووفق بنك "راند ميرشانت"، الذي يعد من أبرز البنوك الاستثمارية في جنوب إفريقيا، فقد صُنّف المغرب ثاني أفضل وجهة استثمارية على الصعيد الإفريقي، بعدما تصدرت جمهورية مصر الترتيب، في حين جاءت جنوب إفريقيا في المركز الثالث.
وتعد المملكة المغربية خامس أكبر سوق في القارة الإفريقية، لكن معدل النمو المتوقع لا يتعدى أربعة في المائة على المدى المتوسط رغم تحسن سوق الشغل بالبلد منذ "أحداث 2011". وقد ساهمت عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2017 في تدعيم جاذبيته الاستثمارية.

وعلى الرغم من موقف المملكة المغربية بخصوص مسألة التطبيع مع الاحتلال، إلا أن تل أبيب تراهن على سنة 2020 لتعزيز علاقاتها التجارية مع الرباط، حيث سبق أن أشار موقع " إسرائيل فالي" إلى كون المغرب يوجد في المرتبة الخامسة ضمن زبائن "إسرائيل " الأفارقة.

وأوضح المصدر ذاته أن المملكة تأتي بعد مصر وموريتانيا وإثيوبيا وأوغندا وغانا في العلاقات الاقتصادية مع "إسرائيل"، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين المغرب و"إسرائيل" بلغ أكثر من أربعة ملايين دولار شهريا، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، ولاحظ وجود تحسن طفيف في العلاقات التجارية بين البلدين.

وأوردت صحف إسرائيلية أن بنيامين نتانياهو سعَى إلى إبرام اتفاق ثلاثي، تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية المتنازع عليها، مقابل إقدام المملكة على تطبيع العلاقات السياسية مع الكيان الإسرائيلي.
وبحسب الصحف عينها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي قادَ مبادرات عديدة، خلال الموسم المنصرم، لإقناع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بإنفاذ الاتفاق الثلاثي، لكنه لقي معارضة شديدة من لدن جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي.
رقم : 844068
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم