هل يطيح سيناريو كورونا بالملك سلمان؟

ويكشف باحثون في الشؤون السعودية ان الموجة الجديدة من الاعتقالات في المملكة تأتي لخنق معارضي ولي العهد خشية وصول أصواتهم للملك.

ويقول خبراء في الشؤون السعودية ان اعتقال الضباط والامراء يُذكر بطريقة التخلص من عبدالعزيز الفغم والذي كان حارس الملك الشخصي برتبة لواء. فقد تم التخلص منه لانه كان یملك امكانية الوصول الی اذن الملك.

ويعتقد خبراء ان هناك فريقاً من الامراء يتصدرهم أحمد بن عبدالعزيز كانوا بصدد الوصول الی الملك للتأثير علی قراره ولجم محمد بن سلمان في عدة ملفات.

ويؤكد باحثون في الشؤون السعودية ان اعتقال ضباط كبار بعد اعتقال الامراء يثبت ان بن سلمان يخشی ان يقع ضحية عملية اغتيال.

ويعتبر ناشطون في مجال حقوق الانسان العربية ان بن سلمان، شخص مصاب بجنون العظمة اختارته الانظمة الغربية لتنفيذ مطالبها وأهدافها في المنطقة. مضيفين ان الشخص المصاب بجنون العظمة حينما يصاب بداء الاضطراب، يری من حوله تهديداً له ويتذرع بشتی المسائل لتصفيتهم وهذا ما نراه في شخصية محمد بن سلمان.

ويتوقع باحثون في الشؤون السعودية ان يؤثر سقوط الاسهم وهبوط أسعار النفط السعودي نتيجة سباق الانتاج مع روسيا من جانب وتفشي فيروس كورونا في المملكة من جانب آخر علی تسريع تنفيذ عملية انتقال العرش الی بن سلمان.

ويقول الباحثون ان هذه الذرائع سوف تعطي المسوغ لبن سلمان من أجل كتابة بيان عن ضرورة نقل العرش من أبيه اليه بذريعة الخوف من اصابته بالفيروس خلال مزاولة أعماله وهذه ما توقعه ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي

ويری محللون سياسيون انه لايمكن لأمير واحد ان يستفرد بالحكم في السعودية ولهذا يوزع الملك المناصب بين الاجنحة المختلفة في العائلة، ولكن محمد بن سلمان ضرب هذه القاعدة واستقوی بالغرب لتقوية نفسه ما تسبب بضعف العائلة علی حساب قوته.

ويعتقد محللون سياسيون ان محمد بن سلمان يخشی أمراً واحداً وهو مرحلة تعيين ولي عهد لنفسه، ويتوقع ان تخالفه العائلة الحاكمة في تلك المرحلة.