0
السبت 28 آذار 2020 ساعة 17:01

ميركل ترفض طلب الكيان ‘‘الإسرائيلي‘‘ تزويده بأجهزة تنفس

ميركل ترفض طلب الكيان ‘‘الإسرائيلي‘‘ تزويده بأجهزة تنفس
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن نتنياهو طلب مؤخرا من ميركل في اتصال هاتفي، تزويد الإحتلال بأجهزة تنفس صناعي لمواجهة تفشي كورونا.

ولم تحدد الصحيفة تاريخ الاتصال، إلا أن مكتب نتنياهو كان قد نشر الثلاثاء بيانا أوضح فيه أن الأخير هاتف المستشارة الألمانية، حيث بحثا سبل التعاون في مواجهة أزمة تفشي الفيروس.

ورفضت ميركل طلب رئيس وزراء الإحتلال، مؤكدة له أن ألمانيا تعاني هي الأخرى نقصا في أجهزة التنفس، لاسيما وأنها "أقرضت" فرنسا مؤخرا المئات منها، وفق ذات المصدر.
وفي تعليق له، رفض مكتب نتنياهو نفي أو تأكيد الواقعة، وقال للصحيفة "لا نتطرق لتفاصيل المكالمات بين الزعماء".

ويتزايد الطلب العالمي على أجهزة التنفس الصناعي في ظل تفشي وباء كورونا الذي يهاجم الرئتين.

وقفز سعر الجهاز الواحد 10 أضعاف، وتقدم الإحتلال بطلبات عديدة للحصول على أجهزة التنفس من دول مختلفة، وهو ما لم يحدث حتى الآن، بحسب "يديعوت أحرونوت".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في كيان الإحتلال لم تسمه قوله، إنه "ليست هناك إمكانية على ما يبدو لإحضار أي شيء من أوروبا، حيث يجد الأوروبيون صعوبة في مساعدة أنفسهم".

فيما قال مسؤول آخر لم تسمه الصحيفة أيضا، إن "هناك انقضاض عالمي على الأجهزة ذات الصلة- ويصارع الإحتلال للحصول عليها بشتى الطرق".

وبدأ "يوسي كوهين" رئيس الإستخبارات الصهيونية (الموساد) في استغلال "علاقاته الشخصية مع زعماء ورؤساء منظمات سرية، لوضع يده على الأجهزة التي تحتاجها إسرائيل"، وفق المصدر ذاته.

وكانت قناة "كان" العبرية كشفت الأربعاء، أن فريق مشترك تم تشكيله بقيادة رئيس الموساد ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات لشراء المعدات الطبية اللازمة من الخارج.

وأضافت أن الفريق يستعد لشراء 10 آلاف جهاز تنفس صناعي، من الولايات المتحدة ودول خليجية (لم تسمها).

وأوضحت أن لدى الإحتلال حاليا نحو 3 آلاف جهاز تنفس، إلا أنه في حال استمرار معدل الإصابة الحالي الذي يتضاعف كل 3 أيام فسوف تصل الأمور إلى وضع مقلق يتعين الاستعداد له.

وأعلنت وزارة صحة الإحتلال، صباح السبت، تسجيل 425 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع إجمالي المصابين إلى 3460 بينهم 50 في حالة حرجة.
رقم : 853237
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم