0
الاثنين 30 آذار 2020 ساعة 13:42

الجهاد الإسلامي: المقاومة ستبقى في حالة صمود ومواجهة لا تنتهي

الجهاد الإسلامي: المقاومة ستبقى في حالة صمود ومواجهة لا تنتهي
وشددت الحركة ،في بيان صحفي، في الذكرى الـ 44 ليوم الأرض، على أن يوم الثلاثين من مارس الذي تجتمع فيه تضحيات أهلنا في المثلث والجليل مع تضحيات أهلنا في غزة المقاومة والقدس العاصمة والضفة الأبية، سيبقى عنواناً للثورة والانتفاضة ولصمود المقاومة التي تجدد كل يوم ثباتها وإصرارها على المضي نحو العودة والتحرير بإذن الله عز وجل.

وتوافق اليوم الذكرى الخالدة ليوم الأرض الذي مثل قوة دفع لمسيرة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الغاصب، فلقد شكل الدم الفلسطيني الذي تخضبت به أرض الجليل والمثلث محطة بارزة في مسيرة جهاد وثبات الشعب الفلسطيني وباتت جزء من حالة الوعي الوطني التي لن تقبل التنازل عن الأرض أو التفريط بأي ذرة من ترابها المبارك.

وبينت الحركة، أن مناسبة يوم الأرض تحول إلى مناسبة وطنية جامعة ونقطة انطلاق للعمل الوطني، ولقد جاءت مسيرات العودة الكبرى لتؤكد على دلالات هذا اليوم كرمزٍ للوحدة الوطنية والعمل المشترك وصلابة الموقف في التصدي للاحتلال وتجسيداً لحق العودة الذي لا يقبل الشطب ولا الإلغاء.

ووجهت حركة الجهاد الإسلامي، التحية للشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهد في القدس والضفة وغزة والـأرض المحتلة عام ٤٨ ومناطق اللجوء والشتات وقالت: نترحم على شهدائه الأبرار ونثمن تضحيات الأسرى البواسل والجرحى الأبطال ، ونثمن التضحيات الجسام التي قدمها أبناء شعبنا في مكان، تأكيداً على التمسك بالحقوق حقوقه وحماية لهوية هذه الأرض وحفاظاً على وحدة هذا الوطن العزيز.

وأكدت، أن تلاقي هذه الدماء في هذه المناسبة الوطنية الكبرى هو أنصع دليل على وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة أرضه ووحدة مصيره المشترك وحتمية العودة ورفض الوصاية والتوطين. وإننا في حركة الجهاد الإسلامي سنبقى في مقدمة الحريصين على حماية وحدتنا والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف حقوقنا وثوابتنا.

وجددت رفضها لكل مشاريع تصفية القضية والتي آخرها صفقة ترمب، وسنواصل العمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه وتياراته وبكل الوسائل للتصدي لها وإسقاطها.

كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي على رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتدعو الحركة إلى تفعيل عمل لجان مواجهة التطبيع والمقاطعة للكيان الصهيوني حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.

وشددت على أن فلسطين ستبقى حيّة في وجدان الشعب الفلسطيني أينما وجد، وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى، وسيخلد التاريخ مآثر الصمود وملاحم المقاومة والجهاد التي تجسدها مناسبة يوم الأرض وكل أيامنا ومناسباتنا الوطنية وذكريات الشهداء وبطولات الأسرى، وستتواصل مسيرة التضحية والفداء حتى تعود فلسطين كل فلسطين حرة أبية. "يسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً".

وتمنت الحركة، أن يحفظ شعبنا وامتنا والإنسانية جمعاء من الأوبئة والامراض، متمنية السلامة للجميع، ووجهت التحية لكل الأجهزة والطواقم التي تعمل ليلا ونهاراً تؤدي واجبها الإنساني بكل إخلاص.
رقم : 853541
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم