0
الجمعة 3 نيسان 2020 ساعة 18:35

وزارة الصحة الإيرانية: نرفض المساعدات الأميركية والصهيونية

وزارة الصحة الإيرانية: نرفض المساعدات الأميركية والصهيونية
وفي حديثه للمراسلين عبر الفيديو كونفرانس، قال كيانوش جهانبور: إن أميركا وللأسف تعاني من أزمة في توفير المعدات والمسلتزمات الطبية ورعاية المرضى، مصرحا: لقد أعلن ترامب أنهم يخرجون أجساد المتوفين بسبب كورونا بشاحنات التبريد من المستشفيات، وفي هذه الظروف، من المؤكد أن مزاعم تقديم أميركا المساعدة لنا في مجال الأدوية والمعدات الطبية، انما هو مجرد إستعراض سياسي.

وأضاف جهانبور: إن من المهم أن تدرك أميركا أننا لسنا بحاجة إلى صدقات الولايات المتحدة، ولو كانت أميركا تريد مساعدة إيران، فإن المساعدة الوحيدة هي رفع الحظر الأحادي ضد الشعب الإيراني، والمحور الأساس لهذا الحظر هو الغذاء والدواء.

وفي جانب آخر من حديثه، أعلن مساعد وزير الصحة أن الحد من قيود السفر وتعطيل الأشغال، يجب ان يكون بالتدريج، وسيتم تقديم بروتوكولات في هذا المجال الى اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، مشدد على أن الامر يستدعي تحري المزيد من الدقة لئلا نواجه موجة انتشار حادة أخرى.

وبشأن عودة الإيرانيين المقيمين في إيطاليا إلى الوطن، أوضح هذا المسؤول بوزارة الصحة أنه سيتم التعامل مع هؤلاء الأشخاص وفق البروتوكولات الصحية.

وبشأن إضافة عقار فافيبيرافير Favipiravir إلى قائمة أدوية علاج كورونا، أوضح المسؤول الإيراني أنه لم يتم تأييد هذا العقار في أميركا وأوروبا. كما أن الشركة اليابانية المصنعة للعقار لم تنشر مقالا بشأن تأثيره على كورونا، فيما كانت النتائج الإيجابية في الصين محدودة نوعا ما ولم تقدم الصين ايضا مقالا بهذا الشأن. وقد حصلنا على مقادير محدودة من هذا العقار كمساعدات من الصين والصليب الاحمر الدولي، وخصصناها للتجارب السريرية، والأمر تحت التقييم، مؤكدا أن تأييد وإنتاج وتوزيع عقار فافيبيرافير يجب ان يكون خاضعا لقوانين وزارة الصحة، ومادامت لجنة العلاج بوزارة الصحة لم تؤيد تأثير هذا الدواء، فلن يكون هذا العقار قابلا للإنتاج والتوزيع.

وأردف: أن نوع الغربلة في إيران حازت على تأييد منظمة الصحة العالمية وتقديرها، فليس مقررا ان تكون الحلول الأكثر كلفة هي الأكثر تأثيرا، ففي بععض الحالات يمكننا ان نقوم بإجراءات أساسية بأساليب أقل كلفة.
رقم : 854465
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم