تبلور ائتلاف شيعي شبه كامل بالعراق

وقالت المصادر: ان الائتلاف الشيعي الجديد يتمحور حول رفض عدنان الزرفي كمرشح لرئاسة الوزراء من قبل الرئيس العراقي برهم صالح.

واضافت، ان الائتلاف الشيعي الجديد أخطر الرئيس العراقي برفضه لعدنان الزرفي ومطالبته بالعدول عن ترشيحه لرئاسة الوزراء، مؤكدة استمرار المساعي والجهود الحثيثة لضم احزاب وتيارات اخرى للائتلاف الشيعي الجديد.

وكانت وسائل اعلام عربية افادت، الاثنين، بإتفاق كتل الفتح ودولة القانون وتيار الحكمة في العراق على تسمية رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي مرشحا لها لرئاسة الوزراء، بدلا من عدنان الزرفي.

وبحسب مصادر مطلعة، ان "كتل سياسية عقدت يوم امس اجتماعا في بغداد، أفضى إلى الاتفاق على العمل من أجل إفشال مسعى الزرفي مرشح رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة".

وأضافت أن هذه الكتل هي: "كتلة الفتح التي يتزعمها هادي العامري، ودولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي، والحكمة التي يتزعمها عمار الحكيم"، مشيرة الى أن "هذه الكتل ستبلغ رئيس الجمهورية بمرشحها الجديد".

وافادت التقارير الواردة من العراق ان النتائج التي تمخضت عن اجتماع مساء امس الاحد تؤكد تماسك التيارات الشيعية التي ستتخذ قرارات جديدة في هذا الخصوص. كما ان هناك جهودا واسعة لانضمام المجموعات المتبقية الى الائتلاف الجديد.

وكان الزرفي قد طلب يوم امس الأحد من رئاسة البرلمان، تحديد موعد الجلسة الاستثنائية الخاصة بالتصويت على برنامجه الحكومي ومنح الثقة لحكومته.

وأعلن الزرفي في وقت سابق أنه قدم برنامجه الحكومي إلى رئاسة البرلمان في انتظار التصويت عليه، وقال إنه سيتم تشكيل حكومة وطنية تستمد شرعيتها من البرلمان العراقي، بعد التشاور مع الكتل النيابية، وبما يلبي مطالب الشارع العراقي.