0
الثلاثاء 2 حزيران 2020 ساعة 19:41

الإمام الخميني ... وانطلاق الصحوة الاسلامية المباركة

الإمام الخميني ... وانطلاق الصحوة الاسلامية المباركة
هو الرجل الذي صنع من تخليد ذكرى عاشوراء اعظم ثورة واقوى دولة في العصر الحديث ولم يكن بيده سلاح سوى التقوى والزهد والكلمة الصادقة اضافة الى انه كان يحمل نفسا كبيرة وشخصية عظيمة استطاع بهما ان يقود ايران طيلة عقد من الزمان ويجعل منها ملاذا لكل القوى المطالبة بالعدالة والتحرر

فبعد أن كانت ايران قاعدة امبريالية ضد شعوب المنطقة تحولت بفضل قيادة الامام الراحل الى قاعدة لمقارعة المستكبرين والى حليف استراتيجي لدعم قوى محور المقاومة بوجه المشروع الاميركي ـ الصهيوني في منطقة غرب آسيا.

وبفضل قيادته الربانية انطلقت الصحوة الاسلامية المباركة في ارجاء الارض والتي عملت على لجم العربدة الاميركية ـ الاوروبية ـ الاسرائيلية في الشرق الاوسط وانحاء العالم .. الصحوة التي عززت ايضا مواقع المجاهدين والمقاومين في لبنان وفلسطين وسوريا واليمن والعراق ، وجعلت منها ارقاما صعبة ومؤثرة جدا في المعادلات الدولية.

وفي سياق متصل أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر حبيب ان ذكرى وفاة الامام الخميني (رض) تزرع الشجون في النفس والامل للمستضعفين في العالم.

وأكد خضر حبيب ان بعض قادة المقاومة الفلسطينية كانوا يتابعون خطابات الامام الخميني الراحل ونهجه الثوري والوعي الذي كان يتمتع به هذا القائد. مؤكدا ان مؤسس حركة الجهاد الاسلامي كان قد تنبئ بانتصار الثورة الاسلامية قبل ان تنتصر.

كما اشار الى ان ايران كانت مرتعا للموساد الاسرائيلي والولايات المتحدة والغرب لكنها بفضل الامام الخميني الراحل اصبحت اكبر داعم للقضية والمقاومة الفلسطينية.

ومن جانبه صرح المتحدث بأسم وزارة الخارجية الايرانية، عباس موسوي، بان الامام الخميني (رض) حقق لنا الاستقلال وجعلنا نعتمد على أنفسنا ونتمكن من مواجهة القوى الكبرى.

بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لرحيل الامام الخميني قدس سره الشريف، قال المتحدث بأسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية سيد عباس موسوي إن "الامام الخميني أعطانا الثقة بالنفس وحقق الاستقلال للبلاد ومكننا من أن نقف أمام القوى العالمية الكبرى، وخلال السنوات الـ41 منذ انتصار الثورة الاسلامية قد حدث ذلك، والجمهورية الاسلامية الايرانية تستطيع أن تقف أمام هذه القوى وذلك بالاتكال على الله عز وجل والاعتماد على قدراتنا الداخلية وإرادة شعبنا".

وأضاف موسوي: "الثقة بالنفس هي أهم رسالة جاءنا بها الامام الخميني (رض) في السياسة الخارجية والساحة الدولية، وهي كانت درسًا كبيرًا لنا".
 
رقم : 866236
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم