0
الثلاثاء 2 حزيران 2020 ساعة 21:55

الإمام الخميني .. وتجسيد المفاهيم الثورية

الإمام الخميني .. وتجسيد المفاهيم الثورية
فسبب جائحة كورونا المنتشرة في جميع أحاء العالم تتم إحياء المراسم عبر برامج وتطبيقات التواصل الاجتماعي والمؤتمراتِ والندوات المجازية بمشاركةِ شخصياتٍ فكرية وثقافية من مختلفِ أنحاء العالم.

ولا يختلف اثنان على أن الامام الخميني أعطى الثقة بالنفس وحقق الاستقلال لايران ومكّن الشعب والدولة الاسلامية ان تقف امام القوى العالمية الكبرى، وخلال السنوات الحادية والأربعين من عمر الثورة الاسلامية حدثت منعطفات وواجهت ايران حروبا ومؤامرات وموجات عنف ارهابي اضافة الى حصارات على عدة مستوى لكنها خرجت من كل ذلك منتصرة وباقل الخسائر.

وباقي الشعوب الاسلامية والعربية المقاومة فقد استلهمت من افكار الامام الراحل ما ساعدها على التخلص من واقع المظلومية والاستسلام والعبودية والخضوع للديكتاتوريات.

فقد شهدت الشعوب المظلومة منذ انتصار الثورة الاسلامية الايرانية المباركة سلسلة ثورات وانتفاضات حققت الكثير من تطلعاتها وارغمت الانظمة على تغيير سلوكياتها هذا فضلا عن الالهام الذي منحته قيادة الامام الخميني في التأسيس للنزعة الثورية وفي تعزيز مسار تحقيق الحرية والعدالة والاستقلال.

وفي هذا السياق يولي العلماء والمفكرون من مختلف الاديان والجنسيات والطوائف احتراما وتقديرا كبيرين للامام الراحل باعتباره المعلم الاول الذي جسد المفاهيم الثورية والاخلاقية والقيمية الى واقع وممارسة تتولى تطبيقها الجمهورية الاسلامية.
 
المفكرون يعتقدون ان الامام الراحل زاوج ما بين السلف والتقليد من جهة وبين الحداثة من جهة أخرى. وها هي اليوم ايران وتحت قيادة اسلامية ونظام ديني تحقق انجازات عصرية ومتقدمة في العلوم التطبيقية وفي تكنولوجيا الفضاء والعالم السايبري وتتفوق على دول ظلت تعتقد بان العلمانية الصرفة والليبرالية المادية اكسير المدنية والتطور والرفاهية.
 
رقم : 866276
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم