ونقلت قناة "كان" العبرية الرسمية، عن السفارة الروسية لدى "تل أبيب" قولها: إن "خطة الضم تثير قلقا في موسكو".
وقال السكرتير الأول في السفارة الروسية ميخائيل جرغينيا: إن "موسكو أوضحت للمسؤولين الإسرائيليين خلال لقاءات واتصالات عقدت بين الطرفين، بأن الضم يجعل من المستحيل أن تكون أراضي الضفة غير منعزلة"، بحسب القناة العبرية.
ولفت جرغينيا إلى "أن التواصل الإقليمي هو أحد الشروط لقيام دولة فلسطينية بحدود عام 1967".
وتعتزم سلطات الاحتلال بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل، وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن رئيس السلطة محمود عباس، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
وبخصوص صفقة ترامب، أكد الدبلوماسي الروسي، أن "تل أبيب لا تستطيع أن تلغي قرارات أممية حددت الإطار الدولي لعملية السلام".