0
الجمعة 5 حزيران 2020 ساعة 19:46

اضطهاد الشعب الفلسطيني : 53 عاما والنكسة مستمرة

اضطهاد الشعب الفلسطيني : 53 عاما والنكسة مستمرة
وفي مدينة الخليل شارك مئات المحتجين جنوب الضفة الغربية ، رافعين الاعلام الفلسطينية تنديدا بمخطط الضم الصهيوني الذي يهدف الى اعلان سيادة الاحتلال على اجزاء واسعة من الضفة الغربية ومنطقة غور الاردن.

وإلى مدينة طوباس، خرج الفلسطينيون بمسيرات تخللتها صدامات مع قوات العدو الصهيوني ، إذا قامت قوات العدو بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع واطلقت عيارات مطاطية.

وأصيب أحد المواطنين الفلسطينيين برصاص مطاطي في الرأس، حسبما ذكرت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني التي أوضحت أنه تم نقله إلى المستشفى.

وقال مصدر صحفي من الأراضي المحتلة أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين الذين خرجوا في مسيرة سلمية تخللها تأدية صلاة الجمعة فوق أراضيهم المهددة بالاستيلاء في سهل عاطوف، ما أدى الى إصابة شاب بعيار "مطاطي" في رأسه، نقل إثرها إلى المستشفى.

وقام المشاركون في المسيرة برفع العلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات الوطنية المنددة بجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والرافضة لمخطط ضم أراض فلسطينية محتلة.

وأفاد مصدر صحفي بأنه أصيب اربعة مواطنين على الأقل خلال مواجهات اندلعت في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية شمال الضفة الغربية، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية التي انطلقت من القرية باتجاه شارع القرية المغلق منذ 17 عاما.

كما اصيب العشرات بحالات اختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والتي خرجت احياء لذكرى النكسة ورفضا لقرار حكومة الاحتلال ضم اراض من الضفة المحتلة.

وفي شمال الضفة الغربية المحتلة في مدينة طولكرم فقد شارك الفلسطينيون في مسيرة رفعوا خلالها العلم الفلسطيني عند حاجز جبارة العسكري الذي يفصل المدينة عن فلسطين المحتلة. وقد رددوا هتافات ضد الاستيطان وضم غور الأردن.

في خضم ذلك، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة السلمية الأسبوعية في قرية نعلين غربي رام الله وسط الضفة، والذين خرجوا إحياء لذكرى النكسة، والتي تتزامن أيضا مع ذكرى استشهاد عقل سرور الذي يعد رمزا من رموز المقاومة الشعبية في نعلين، كذلك الشهيد محمد الخواجا..

وفي نابلس أيضا فقد أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، فيما اندلعت حرائق في قرية قوصين ، إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة شعبية حاولت الوصول إلى أراض مهددة بالمصادرة لصالح توسعة منطقة صناعية استيطانية مقامة على أراضي الفلسطينيين هناك..

وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"،في ذكرى النكسة الثالثة والخمسين" إن ذكرى النكسة تأتي في ظل نكسة جديدة من سعي بعض الدول العربية والإسلامية إلى تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني، ومنح العدو ذاته الذي قاتلته الجيوش العربية بالأمس فرصة الاستقرار والتمادي في احتلال فلسطين والتغول على مَن وما فيها من أرض وإنسان.

ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية إلى بناء استراتيجية وطنية متكاملة خارج إطار إتفاقية أوسلو لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وأكد هنية أن خطة الضم الصهيونية تهدد الأردن كما تهدد فلسطين والعديد من دول الجوار لفلسطين، مضيفا بأنه يتحدث عن مشروع صهيوني مدعوم أمريكيا قائم على نظرية بائسة وهي التوطين والوطن البديل والقدس عاصمةٌ موحدة للكيان.

من جهته قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقا في بيان الجمعة إن "استمرار الاحتلال وترسيخه يوما إثر آخر هو مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية تقع على عاتق المجتمع الدولي الذي يواجه خيارا واحدا: إما تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير أو إبقاء المنطقة أسيرة لدوامة الفوضى والعنف".

وأضاف عريقات "سيبقى شعبنا صامداً على أرضه متمسكاً بحقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرائع الدولية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير على أرضه، واستقلال دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار 194، والإفراج عن جميع الأسرى".

وكان قد تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضم المستوطنات وأجزاء من الضفة الغربية بينها غور الأردن، واعلن انه سيقدّم اعتبارا من الأول من تموز/يوليو استراتيجيته لتنفيذ ذلك.

واحتل الكيان الاسرائيلي الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، وكذلك قطاع غزة والجولان السوري في الحرب التي بدأت في الخامس من حزيران/ يونيو 1967.


 
رقم : 866795
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم