0
الثلاثاء 16 حزيران 2020 ساعة 08:40

الفخفاخ يرفض توسيع الحكومة التونسية

الفخفاخ يرفض توسيع الحكومة التونسية
واعتبر الفخفاخ في حوار تلفزيوني، أن "التفكير في إمكانية توسيع الائتلاف الحكومي يتم عندما تفشل التركيبة الحالية"، مؤكداً تمسكه بهذا القرار الذي لن يتغير.

وأوضح أنّ هذا القرار قراره الشخصي، نافياً في الوقت نفسه أن يكون للرئيس قيس سعيد دخل فيه.

وبحسب الفخفاخ فإن "حكومته مرت بامتحان صعب ونجحت فيه، والائتلاف الحالي يحقق نجاحاً ولا داعي لتوسيعه".

وأكد الفخفاخ "وجود لحمة بين وزراء حكومته من مختلف الأحزاب، ولكن هذه اللحمة غير موجودة في البرلمان وتحتاج لعمل من أجل بناء الثقة".
ورداً على سؤال حول إمكانية سحب الثقة منه في البرلمان إذا أصر على موقفه، أجاب الفخفاخ إن ذلك "لا يعني له شيئاً".

ويأتي رد الفخفاخ على دعوة رئيس حركة "النهضة" ورئيس البرلمان، راشد الغنوشي، لتوسيع الائتلاف الحكومي.

وشرح الغنوشي أسباب دعوته في حوار لقناة "نسمة" الخاصة (يملكها رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي)، بقوله إن "المشهد السياسي مفتت بعد الانتخابات، والغالبية الحكومية ليست غالبية برلمانية، مثلما حصل بين النهضة ونداء تونس بعد انتخابات 2014، لكن الحزب الثاني اليوم (قلب تونس) ليس في الحكومة، لذلك ينبغي توسيع الائتلاف الحكومي".

ولفت إلى أنه "من المنتظر أن تحصل تطورات في وضع الحكم، كي نصل إلى التوازن في المشهد وتحقيق تضامن حقيقي بين الأطراف الحكومية وليس صورياً، لأن هذا الوضع غير قابل للاستمرار".

وتزامنت دعوة الغنوشي مع تقييم مماثل لنبيل القروي، اعتبر فيه أن القانون الانتخابي في تونس يفرز نتيجة تحتّم على الحزب الأول الحكم مع الحزب الثاني، وأن الاستقرار السياسي لا يتم إلا في حالة التوافق بين الحزبين الأول والثاني في البرلمان، واصفاً ذلك بـ ''قانون اللعبة'' مثلما حدث في انتخابات سنة 2014.

ورأى أنه عندما اتفق الحزب الأول مع الثاني (حركة النهضة وقلب تونس) على رئاسة البرلمان، نجح راشد الغنوشي في الفوز برئاسته، ونال "قلب تونس" نيابة رئيس البرلمان وعندما اختلفا "سقط قانون الزكاة وحكومة الحبيب الجملي".
رقم : 868877
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم