اسلام تايمز - أبرز التطورات على الساحة اليمنية 22-6-2020

خاص (اسلام تايمز) - تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية من أبناء محافظة البيضاء، من دحر مجاميع ميليشيا المرتزق "ياسر العواضي" المدعومة من قوى العدوان السعودي من كافة مناطق مديرية ردمان وتطهيرها بالكامل.

لم يستغرق القضاء على تلك الميليشيا سوى بضع ساعات على الرغم من دعم طائرات تحالف العدوان لأولئك المرتزقة.

وأفادت مصادرنا أن ذلك التمرّد كان الهدف منه هدف إشغال الجيش عن جبهته الرئيسية في مدينة مأرب التي باتت بحكم الساقطة عسكرياً، وقد وأعلنت السلطة المحلية بمحافظة البيضاء، تأمين كامل مديرية ردمان، مؤكدة عودة الحياة لطبيعتها بعد التصدي للعملاء ومرتزقة العدوان.

وكان قد تم تأمين مديرية ردمان بالكامل وكافة المقار والمرافق الحكومية بالمديرية التي كانت تتخذها أدوات العدوان ومرتزقته مقار لهم.

وأصدرت السلطات المحلية بالمحافظة بيان قد ثمنت فيه تعاون قبائل وأبناء محافظة البيضاء إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ومساندتهم لهم في دحر المرتزقة من ميليشيا آل سعود من مديرية ردمان.

وأكدت السلطة المحلية بالمحافظة أن الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية ومعهم كل الأحرار من أبناء محافظة البيضاء يقفون صفاً واحداً ضد كل من يحاول إقلاق السكينة العامة خدمة للعدوان ومشاريعه التآمرية.

وقامت السلطة المحلية بمحافظة البيضاء، بإطلاق سراح المغرر بهم في أحداث فتنة ردمان، بناءً على توجيهات من قائد حركة انصار الله اليمنية والمجلس السياسي الأعلى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وقالت القيادة الثورية في رسالة إلى وجهاء ورجال قبائل ردمان: "قدمتم اليوم النموذج المشرف والمعبر عن أصالة القبيلة اليمنية وهو المتوقع منكم".

وأوضحت السلطة المحلية خلال لقاء مع مشايخ وأعيان المديرية، أن عملية الإفراج تأتي تقديراً للدور الإيجابي والعقلاني الذي لعبته قبائل ردمان في إخماد الفتنة، معبرة عن الشكر لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى لوقوفهم إلى جانبهم ومساندتهم في إخماد الفتنة وتجنيب المديرية شر الصراع.

وثمن وجهاء ومشايخ ردمان، عالياً مبادرة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط في إطلاق سراح المتورطين بأحداث الفتنة في ردمان.

وأشاروا إلى أنه "لم ولن تكن يوماً من أولوياتهم غير مواجهة العدوان وأي موقف خارج هذا لا يمثل قبائل ردمان ورجالها، مؤكدين وجوب التعامل بحسم مع الأصوات الداعية إلى الفتنة تحت أي مبرر وذريعة، وأن الأولوية هي التصدي للعدوان.