0
الثلاثاء 23 حزيران 2020 ساعة 12:49

هل سنشهد انتفاضة فلسطينية ثالثة بمواجهة خطة الضم الصهيونية

هل سنشهد انتفاضة فلسطينية ثالثة بمواجهة خطة الضم الصهيونية
ومن جانبه توقع جهاز الاستخبارات الداخلية الصهيونية ‘‘ الشاباك‘‘ وجيش الاحتلال الصهيونيّ أن تندلع الاحتجاجات أيضاً في الضفة الغربية، وتحدثوا عن وجود علامة استفهام كبيرة حول التصرف المحتمل لـ "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري التابع لحركة فتح، والذي يضم عشرات آلاف المقاتلين، الذي بدوره  قادر على إشعال الضفة كلها خلال ليلة واحدة.

وبدوره يعقد رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب مباحثات في البيت الأبيض لحسم الموقف حيال مستقبل خطة الضم الإسرائيليّة والمزمع تنفيذها بداية الشهر المقبل، في الوقت الذي تشهد فيه حكومة الكيان الإسرائيليّ تبايناً بالمواقف حول توقيت وآليات وحجم الضم، رغم وجود إجماع حكوميّ صهيونيّ على جوهر خطة الضم.

وفي سياق متصل أفادت القناة الثالثة عشر العبرية  أنّ ‘‘الإدارة الأمريكيّة ستحسم موقف البيت الأبيض خلال مباحثات الضم، ما سيحدد المستقبل النهائيّ للخطة، إذا نقلت القناة العبرية نقلا عن مصادرها الامريكية أنّ المباحثات تجري وسط تساؤلات كثيرة، أهمها ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب ستعطي الكيان الصهيونيّ الضوء الأخضر للشروع في تنفيذ خطة قضم أراضٍ من الضفة الغربيّة المحتلة بحسب الموعد الذي حدده رئيس الوزراء الصهيونيّ "بنيامين نتنياهو".

وفي هذا الصدد فقد سافر السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال الصهيونيّ، "دافيد فريدمان"، إلى العاصمة الأمريكيّة بغية المشاركة في مباحثات البيت الأبيض التي ستجري في 23 حزيران الحالي، ويشارك في المباحثات أيضاً المبعوث الخاص للبيت الأبيض في الشرق الأوسط، "أفي بيركوفيتش".

ومن المتوقع أن يشارك في مباحثات واشنطن، الرئيس الأمريكيّ "دونالد ترامب"، و وزير خارجيته، "مايك بومبيو"، ومستشار وصهر ترامب، "جارد كوشنير"، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي الأميركي "ريتشارد اوريان".

ويشار إلى أنّ مباحثات البيت الأبيض تعقد وسط سجال داخلي في إدارة ترامب حول إعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيونيّ الغاصب للشروع بتنفيذ خطة الضم في مايو/أيار المقبل، حيث يبدي السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال الصهيونيّ، "دافيد فريدمان"، دعمه للضم في هذا التوقيت، فيما يتحفظ العديد من المسؤولين على ذلك.

ومن خلال ماتقدم يبدو أنّ الذعر الذي يصيب أركان كيان الاحتلال الغاشم في مكانه، لأنّه ومن غير المعقول أن يسلم الفلسطينيون أرضهم للمحتل الأرعن على طبق من ذهب، رغم التخاذل العربي الفاضح تجاه قضية فلسطين وشعبها المقهور، ليبقى مصير هذه الخطة مرهوناً بمباحثات واشنطن إضافة إلى الضغوط الدولية والعربية التي يجب أن تمارس على الكيان لردعه عن خططه الإجرامية.
 
رقم : 870382
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم