0
الخميس 25 حزيران 2020 ساعة 09:48

تركيا تحاكم صحافيين متهمين بـ"كشف أسرار دولة" في ليبيا

تركيا تحاكم صحافيين متهمين بـ"كشف أسرار دولة" في ليبيا
وكتبت منظمة "مراسلون بلا حدود" على حسابها الخاص "تويتر" أنّه تمّ الإفراج عن باريش ترك أوغلو رئيس تحرير موقع "اودا تي في" التركي وفرحات جيليك وآيدن قيصر الصحافيَّيْن في صحيفة "يني ياسام"، ووضِعوا تحت إشراف قضائي.

غير أنه تم إبقاء ثلاثة زملاء لهم، بينهم باريش بهليفان مدير تحرير "اودا تي في"، قيد الاحتجاز طوال مدة المحاكمة التي أرجئت حتى التاسع من أيلول/ سبتمبر. والصحافيون متهمون "بنشرِ معلوماتٍ تتعلقُ بأمنِ الدولة و"بكشفِ معلوماتٍ حولَ أنشطةِ الاستخبارات".

ويواجه المتهمون، عقوبةَ السجنِ من تسعٍ إلى عشرين سنة. وبدأت القضيةُ عندما نشرَ موقعُ "اودا تي في" التركي اوائلَ آذار/ مارس تقريراً عن جنازةٍ جرت بشكلٍ متكتم زعَمَ أنّها لعنصرِ استخباراتٍ تركي قُتل في ليبيا حيث تقدّم تركيا دعماً عسكرياً لحكومة الوفاق الوطني الليبية في مواجهة قوات رجل شرق ليبياالمشير خليفة حفتر.

وتتهمُ منظماتٌ غيرُ حكوميةٍ السلطاتِ التركيةَ بأنّها تعتدي على حريةِ الصحافة، من خلالِ توقيفِ صحافيين وإغلاقِ وسائلِ إعلام.

ونشر موقع "اودا تي في" التركي في تقريره اسم العنصر المزعوم والحرف الأول من اسم عائلته. كما قالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن المتهمين الستة الذين سجِنوا أوائل آذار/ مارس، يواجهون عقوبة السجن من تسع إلى عشرين سنة. وخلال جلسة سوم أمس الأربعاء، دفع المتهمون ببراءتهم.

وقالت الصحافية هوليا كيلينش كاتبة التقرير "أنا لم أقم بكشف هوية (عضو الاستخبارات) ولا اسم عائلته، ولا أسماء أعضاء آخرين في أجهزة الاستخبارات التركية"، مضيفة "كلّ ما قمت به، هو أداء عملي الصحافي". وتجمّع عشرات الأشخاص، بينهم سياسيّون معارضون، أمام مقر المحكمة قبل بدء الجلسة، دعمًا للمتهمين، وهتفوا "لن يتم إسكات الصحافة الحرة!"، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عدة.

وتتهم منظمات غير حكومية السلطات التركية باستمرار بأنّها تعتدي على حرية الصحافة، من خلال توقيف صحافيين وإغلاق وسائل إعلام. وتحتلّ تركيا المرتبة 154 من أصل 180 في تصنيف لحرية الصحافة تنشره "مراسلون بلا حدود".
رقم : 870758
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم