QR CodeQR Code

ما دوافع الاتفاق ‘‘الإسرائيلي-الإماراتي‘‘ حول كورونا؟

اسلام تایمز , 26 حزيران 2020 12:15

القدس المحتلة (اسلام تايمز) - كشفت مصادر فلسطينية أن إعلان رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" الاتفاق مع الإمارات حول كورونا هو لتعويض فشل لقاء رئيس الموساد مع ملك الأردن، ووسائل إعلام عبرية تعلن أن العلاقات تتطور مع الدول الخليجية.


كشفت مصادر فلسطينية رفيعة أن عشرات عواصم العالم اتصلت برئيس السلطة الفلسطينية لمنع تداعيات الضمّ ومنع حلّ السلطة.

واضافت المصادر لـ الميادين "أن نتنياهو قد يعلن في الأيام المقبلة ضمّ غوش عتسيون أو معاليه أدوميم كخطوة رمزية بديلة لضمّ الضفة".

كما أشارت إلى أن إعلان نتنياهو الاتفاق مع الإمارات حول كورونا هو لتعويض فشل لقاء رئيس الموساد مع ملك الأردن.

وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن العلاقات تتطور مع الدول الخليجية وقد نرى وفوداً وممثليات تُفتح.

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي كان أعلن أن وزيري الصحة الإسرائيلي والإماراتي سيعلنان يوم الخميس التعاون بين الطرفين في مكافحة فيروس كورونا، مؤكداً أن أمامه 3 تحديات تعمل حكومته عليها باستمرار.

وبعدها أعلنت الإمارات، يوم الخميس، أن شركتين إماراتيتين خاصتين أطلقتا مجموعة مشاريع طبية مشتركة مع شركتين إسرائيليتين في إطار "جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الموساد يوسي كوهين، زار الأردن ونقل رسالة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تتعلق بموضوع ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن أحد المواضيع الأساسية التي طرحت خلال اجتماع الملك عبد الله وكوهين كانت "معارضة الأردن نية الحكومة الإسرائيلية الضم"، كما أشار مصدر إسرائيلي إلى أن الحديث بين كوهين وعبد الله، جرى "كجزء من عملية واسعة ومكثفة لنقل رسائل".

وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا يوم الخميس، عن اجتماعات استمرت 3 أيام في البيت الأبيض لمساعدين للرئيس دونالد ترامب، بخصوص ما إذا "كانت واشنطن ستعطي إسرائيل ضوءاً أخضر لتضم أجزاء في الضفة الغربية المحتلة، اختُتمت دون اتخاذ قرار نهائي".

وقال أحد المسؤولين لوكالة "رويترز" إنه لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب" بين "إسرائيل" والفلسطينيين والتي يمكن أن توفر أساسا لتحركات الضم الإسرائيلية.

هذا وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في الذكرى الـ14 لأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، "نقدم التزاماً لأسرانا الأبطال بأن إنجاز صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال يقف على سلم أولوياتنا".

وفي سياق متصل، رأى أبو عبيدة أن المقاومة تعتبر قرار الضم إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.

من جانبه قال رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق إن الدولة الفلسطينية التي يريدها الشعب الفلسطيني هي دولة فلسطين الحرة من النهر إلى البحر، مؤكدًا أن المقاومة المسلحة على رأس خيارات مواجهة خطة الضم.

وفي حوار صحفي أضاف أبو مرزوق أن: "خطط الضم الإسرائيلية جريمة جديدة تضاف إلى جرائم سرقة الأرض والموارد الفلسطينية، مشيرا إلى أن "حماس" ستعمل على إحباطها بكل الأدوات والسبل المتاحة".

وقال موسى أبو مرزوق: إن الدولة الفلسطينية التي نريدها، ويريدها الشعب الفلسطيني، ويساندنا في مسعانا أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، هي دولة فلسطين الحرّة من النهر إلى البحر، ولهذا فإن مستقبل الدولة الفلسطينية يكمن في كامل تحريرها.

وتابع: أما دولة في الضفة وغزة، والقدس عاصمة؛ فإن الضم يقسم الضفة إلى سبع مناطق منعزلة عن بعضها البعض، بالإضافة إلى أن 30% من مساحة الضفة سيتم ضمها، فالقدس ضمن ما خلف الجدار، أي أن لا عاصمة فلسطينية، وقد حذفت من الدولة المنتظرة.

وأوضح أن ضم الأغوار يعزل هذه الدولة عن عمقها العربي، وتصبح في بطن الحوت الإسرائيلي، ولا يستطيع السكان الحركة داخل هذه الدولة إلا بإذن من الصهاينة.

وأكد أبو مرزوق، أن لدى الفلسطينيين خيارات على المستوى الشعبي أو الدبلوماسي والقانوني، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، للرد على إيذاء العدو، ودفعه للتراجع عن هذه السرقة.

وتشكل المنطقة (ج) 61% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وتخضع حاليا لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، وفق اتفاقية أوسلو الثانية عام 1995، وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة المحتلة.


رقم: 871001

رابط العنوان :
https://www.islamtimes.org/ar/news/871001/دوافع-الاتفاق-الإسرائيلي-الإماراتي-حول-كورونا

اسلام تايمز
  https://www.islamtimes.org