0
الخميس 2 تموز 2020 ساعة 08:45

تقنين قاسي للكهرباء في لبنان

تقنين قاسي للكهرباء في لبنان
وحسب المصادر الإعلامية في بيروت اليوم الخميس مؤسسة كهرباء لبنان لم تعد تملك مخزوناً من المحروقات لتشغيل معاملها، في حين انّ اصحاب المولدات الخاصة يعانون ايضاً من شح المازوت، وقد يضعون المواطن امام خيار الشمعة او رفع التسعيرة.

وتقول مصادر مؤسسة كهرباء لبنان  انّ وضع مخزونها من المحروقات حرج للغاية، وان انتاج المؤسسة آخذ في التراجع الى مستويات متدنية جداً، مشدّدة على ان مسؤولية تأمين الفيول لا تقع على عاتق المؤسسة بل على عاتق الدولة.

مؤكّدة على انّ المعامل جاهزة للانتاج ولربطها بالشبكة ولا تواجه اي مشاكل تقنية.
واوضحت المصادر، انّه لا يمكن تحديد ساعات التقنين التي تعاني منها المناطق وبيروت الادارية لأنّها تختلف بين ساعة واخرى وترتفع بشكل متكرّر وخلال اليوم الواحد وليس يوماً بعد يوم.

في المقابل، انّ أصحاب مولدات الكهرباء الخاصة باتوا يرفضون الالتزام بالتسعيرة التي تصدرها وزارة الطاقة، بسبب شح مادة المازوت وعدم توفرها لدى محطات المحروقات بالسعر الرسمي، بما يضطرهم الى تأمينها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وبالتالي، فإنّ تسعيرة الاشتراكات الشهرية للمواطنين سوف تتأثر بأزمة المازوت لترتفع في بعض المناطق خلال هذا الشهر بنسبة ناهزت الـ 50 في المئة.

واذا كانت ساعات التقنين الاضافية في التيار الكهربائي قد دفعت المحتجين في اليومين الماضيين الى قطع الطرق بالإطارات المشتعلة وحاويات النفايات في مختلف المناطق في لبنان، فإنّ الأيام المقبلة قد تشهد مزيداً من الاحتجاجات والتصعيد الشعبي، لأنّ الأزمة ستتفاقم يوماً بعد يوم، وليس هناك من بصيص امل قبل منتصف الشهر الحالي.

فيما يتعلق بأزمة الكهرباء أعلن وزير الطاقة ريمون غجر أنّه سيحاول إعلان تسعيرة للمازوت أكثر من مرة في الأسبوع. وقال في تصريح بعد اجتماع لجنة الأشغال النيابية انّ كميات المازوت قليلة في السوق بسبب الطلب الزائد عليها والخوف من انقطاع المادة والتهريب.

وأشار غجر إلى أنّ هناك طلباً زائداً على مادة المازوت، بما يؤدّي الى نفادها من الاسواق، رغم أنّ الكميات المستوردة هي نفسها، موضحاً أنّ التقنين القاسي سيستمر حتى الإثنين.
رقم : 872035
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم