0
الأربعاء 8 تموز 2020 ساعة 20:57

اثيوبيا تعلنها مدوية.. لم نتعهّد بوقف ملء الخزان!

اثيوبيا تعلنها مدوية.. لم نتعهّد بوقف ملء الخزان!
محمد عبدالعاطى وزير الري المصري قال إن «المفاوضات ما زالت جارية حتى 11 يوليو الجاري، و(لو في ربع في المائة أمل، نحن وراءه لآخر مدى سوف نتفاوض)، وإنه من المبكر، الحديث حول ما سيتم من إجراءات حال فشل المفاوضات»،

مؤكداً أن «مصر لديها رغبة سياسية للوصول إلى اتفاق حول السد، آملاً في أن تمتلك إثيوبيا نفس تلك الإرادة»، مضيفاً أن «أي كمية مياه سيتم ملء (سد النهضة) بها ستقل من نسبة المياه الخارجة من حدود إثيوبيا باتجاه مصر، وهو ما يتسبب في حدوث جفاف صناعي نتيجة حجز المياه في السد»، لافتاً إلى أنه «لو صاحب هذا الجفاف الصناعي جفاف طبيعي، فستحدث أزمة كبيرة لمصر، لذا تسعى مصر للوصول لاتفاق حول (فترات الجفاف)»

دوخيني يا لمونة!

أما وزير الري المصري الأسبق د.محمد نصر علام فقد وصف المفاوضات الحالية التي تشارك فيها مصر حول السد الإثيوبي بأنها مفاوضات إهدار الوقت !
وأردف علام: “دوخيني يا لمونة ” في إشارة إلى المثل الشعبي الشهير!

تصريحات غير مقنعة!
السفير فوزي العشماوي قال إن اللهجة التصالحية والتصريحات الاخيرة لرئيس الوزراء الاثيوبي التي قال فيها ان بلاده لن تمنع المياه عن مصر ولن تضر بها ، وأن البلدان الثلاثة ستتوصل لاتفاق في اطار البيت الافريقي ، وأن بلاده ستبدأ في ملء السد ( ان لم يكونوا قد بدأوا بالفعل ) ، لا تقنعه،مشيرا إلى أنه يراها مجرد مسكنات مؤقتة للبدء في الملء مع تجنب اي تصعيد سياسي مصري من خلال اللجوء لمجلس الامن او محكمة العدل ، او الاقدام علي عمل عنيف ضد السد خاصة وقد شاهدنا ماحدث للمفاعلات الايرانية في الايام الاخيرة .

وتابع العشماوي: “أتصور انهم بعد ان يبدأوا في الملء ويصلوا لمرحلة يصعب فيها القيام باي عمل ضد السد سيسفرون عن وجههم الحقيقي والذي عايناه وعانينا منه طوال السنوات العشر الماضية ، ولو كانوا صادقين فلن يستغرق التوصل لاتفاق قانوني ملزم سوي ساعات قليلة يتم خلالها التوقيع عليه بحضور الوسطاء الدوليين ثم ايداعه في الامم المتحدة”.

أحمد العسكري ذكّر بمقولة أبو عمار التي كان يرددها دائما، و تلخص سياسة كسب الوقت بغرف التفاوض مع تغيير الحقائق على ارض الواقع، وهي: “سيسلمون لنا الضفه مثل قطعة الجبن الفرنسى بها من الثقوب اكثر مما فيها من الجبن”!.

لكل حادث حديث

هاني رسلان الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قال إن المباحثات الحالية تنتهى بنهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل على أقصى تقدير وعقب ذلك لكل حادث حديث.

السوخوي؟

في ذات السياق حرض بعض المتابعين على القتال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وقبل فوات الأوان، حيث قال صلاح إسماعيل: “مسار التفاوض انتهى، الاستمرار فيه يعنى مزيدا من الوقت لإثيوبيا لإكمال ما تريد .. صاروخ طائش أو طائرات مجهولة مثل الطائرات التى ضربت الوطية ينتهى الموضوع”.
رقم : 873298
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم