0
الخميس 16 تموز 2020 ساعة 11:18

الخداع ولي الذراع الامريكي..لم ينفع مع ايران،ما السرّ؟

الخداع ولي الذراع الامريكي..لم ينفع مع ايران،ما السرّ؟
وذكر محللون، انه حينما تم التوقيع على الاتفاق النووي الايراني قبل خمس سنوات، وصف الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما الاتفاق بالتاريخي، فيما اعتبره الاحتلال الاسرائيلي بانه خطأ تاريخي.

وعدوا اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب عندما وصل الى الرئاسة، انسحابه من الاتفاق في انحياز كبير لكيان الاحتلال الاسرائيلي، مشيرين ان هذا ما اوصل ترامب الى سدة الحكم.

واعتبروا ان الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي قد وجه ضربة عنيفة لهذا الاتفاق باعتبارها القوة الاكبر في العالم مجبرة الدول الاوروبية الاخرى الموقعة على الاتفاق على مسايرة الامريكي في هذا الموضوع وبدأت العقوبات الامريكية والاوروبية تتوالى تباعاً، الا ان ايران صبرت ووقفت صامدة امام الضغوط الامريكية الكبيرة جداً، وتمكنت من تحقيق انجازات حتى الان.

من جانبهم، اكد مسؤولون امريكيون ان جلوس ايران على طاولة المفاوضات النووية مع الدول الاوروبية، انما جاء تلبية لدعوة اممية بالمشاركة في تخفيض نسبة التوتر في العالم.
في المقابل اكد خبراء استراتيجيون ايرانيون: ان النشاطات النووية الايرانية هي نشاطات علمية سلمية، وان التحريض الامريكي والاسرائيلي يحاول ابعاد الحقيقة عن النشاطات النووية السلمية، رغم انهم لم يتمكنوا من اي شائبة التي يمكن ان تتخذ ذريعة فيما بعد ضد النشاطات النووية السلمية.

واوضحوا، ان الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي حاولا منذ البداية حرمان ايران من التقنية النووية، لكنهما لم يتمكنا من ذلك من خلال العقوبات القاسية جر ايران الى طاولة المفاوضات المباشرة، ولفتوا الى ان العقوبات الامريكية على وشك الاندثار وهذا يشير الى مقاومة طهران القوية ازاء الضغوط الامريكية.

واضافوا انه رغم تطبيق ايران الاتفاق النووي، الا ان الرئيس السابق اوباما حينها جدد حظرا ضد ايران، معتبرين ان هذا دليل ديدن السياسة الامريكية التي تنقلب دوماً على الاتفاقات.

ولفتوا الى ان المفاوضات النووية التي استمرت لسنوات كانت قد جرت على أعلى المستويات الدولية تحملت جميع الاطراف عناءاً كبيراً، وسط الضغوطات الاسرائيلية، مشددين على ان الرئيس الحالي ترامب لا يرغب التوافق مع ايران ووصفوها بالكذبة الكبرى نيته اجراء مفاوضات مباشرة معها، بل انه يريد استسلام ايراني كي يعتبر نصراً تاريخياً يسجله لنفسه عشية الانتخابات الرئاسية.
رقم : 874805
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم